جريدة الحقيقة الإلكترونية
سوالف أمنية / في الرياضة نفس السياسة
حمد السريع
رغم اختلافي كثيرا مع الشيخ أحمد الفهد في مواقفه السياسية وما قام به من أفعال تجاه بعض الشخصيات العامة فتلك الأمور بدأت تطوي صفحاتها وتنتهي.
الموقف الذي اتخذه الشيخ أحمد الفهد في دعم وتأييد السيد بلاتر لانتخابات رئاسة الفيفا ضد منافسه المرشح الأمير علي مرشح الأردن كان موقفا إيجابيا من وجهة نظري.
الشيخ أحمد الفهد كما هو واضح يطمح لمنصب كبير في الرياضة الدولية وهذا حق مشروع له وقد يكون من ضمن طموحه تولي رئاسة الرياضة العالمية عندما تنتهي رئاسة بلاتر خاصة في ظل تكهنات بان بلاتر لن يكمل رئاسته للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب قضايا الفساد الموجودة.
تصريحات الشيخ احمد الفهد حول أسباب وقوفه ودعمه لبلاتر كانت واضحة وقد رد بتلك التصريحات على العديد من المسؤولين الأردنيين الذين يستنكرون عليه الوقوف ضد الأمير علي المرشح العربي لهذا المنصب.
هذه التصريحات التي أشارت الى ان الشيخ أحمد الفهد وقف ضد شقيقه العربي في الانتخابات أثار استغرابي واستغراب الكثير من الكويتيين الذين يتساءلون عن جريمة 1990 والتي غزا فيها العراق الكويت ألم نكن نحن أيضا عربا ألم تقف الأردن مع ذلك المجرم في غزوه للكويت؟!
انه لمن المؤلم ان يتحدث البعض عن العروبة عندما يحتاجها لصالحه وينكرها إذا ما كانت ضد مصالحه.
شكرا يا شيخ أحمد الفهد فقد أرجعت لهم جزءا بسيطا مما عانيناها عام 1990 والتاريخ دائما لا ينسى.
