الكفاءات الكويتية تحارَب.. والمناصب لغير مستحقيها

حذر أمين سر مجلس إدارة نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها محمد جابر الفرس من “استمرار حلقات مسلسل الفوضى والشللية والمحسوبية والشخصانية  والتجاوزات والتخبط والقصور الإداري للإدارة العليا للناقل الوطني المتواصلة التي باتت تهوي بالطائر الأزرق للسقوط إلى الهاوية.”

ولفت إلى أن “الطائر الأزرق بات يترنح في غيوم شللية ومزاجية ومحسوبية وشخصانية الإدارة العليا للطائر الأزرق التي أودت به على شفا غياهب النسيان.”، منوهاً إلى “الناقل الوطني العريق الوحيد أضحى ركاماً تتلاعب به إدارته العليا مما يعد بمثابة تجسيداً فاضحاً للفوضى والشخصانية والشللية والفردية في اتخاذ القرارات ناهيك عن قراراتها الإدارية المعيبة التي ينطبق عليها المثل القائل «لا طبنا ولا غدا الشر».

وأكد على “استحقاق الإدارة العليا للناقل الوطني للحصول على جائزة الأوسكار العالمية لتجسيدها بطولة هذه الحلقات التي لا تنتهي من التلاعب بالمستقبل الوظيفي للعاملين والاستخفاف بعقولهم والعبث بمقدراتهم وضرب استقرارهم الوظيفي حيث أن مستقبل الموظفين ومصير الشركة أضحى مرهوناً بأيدي إداريين متقاعدين تم التمديد لهم عدة مرات وضمنوا حقوقهم ومكتسباتهم سلفاً وإداريين مكلفين بالعمل يسعون للتثبيت على حساب حقوق الموظفين فضلاً عن وسام الاستحقاق العالمي في المراوغة والمماطلة والتسويف وخرق جميع العهود والتنصل من كافة الاتفاقيات والالتفاف حول حقوق العاملين ومكتسباتهم وتفريغها من مضمونها ومحتواها ناهيك عن حصدها لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو في محاولاتها المستمرة الاسراع في اجراءات تحويل العاملين إلى العمل في القطاع الحكومي البالغ عددهم 169 موظفاً كويتياً ضاربة بتعليمات وزير المواصلات  عيسى الكندري بشأن الايقاف الفوري لكافة اجراءات انتقالهم لحين البت في تعديلات النقابة على بعض أحكام القانون رقم 6 لسنة 2008 عرض الحائط.

وذكر أن ذلك يهدد المستقبل الوظيفي للعاملين في حلقة جديدة من حلقات التعسف السافر والتعنت الفاضح بالإضافة إلى حصدها جائزة أفضل مخرج في مكافأة المتجاوزين والمقصرين ومعاقبة الملتزمين والمجتهدين والاستغناء عن الكفاءات الوطنية الماهرة المتخصصة بالرغم من وجود توصيات بالتمسك بهم لتميزهم واخلاصهم في عملهم والتجديد لمتقاعدين إلى أجل غير مسمى وتكليفهم بالعمل بالرغم من وجود توصيات بالاستغناء عن خدماتهم لتقصيرهم في عملهم وفقاً للمزاجية والأهواء الشخصية والمحسوبية والشللية وإعادة تعيين موظف استلم الشيك الذهبي بعقد أجر مقابل عمل وهو ليس فني وتعيينها لأجانب بمسميات وظيفية أعلى لا يحصل عليها الكويتيين إلا بعد عدة سنوات من العمل بل وصل الأمر لتعيين الأجانب في أعلى المناصب القيادية والاشرافية وتولي سدة المسؤولية دون أية معايير أو أسس واضحة ومحددة سوى الشللية والشخصانية في ذات الوقت الذي يحرم فيه الكويتيين من التعيين في هذه المناصب.

ونو إلى أن عدد العمالة الوطنية المستمرة بالكويتية 700 كويتي مقابل 3500 أجنبي ما يعادل 15 % كويتي مقابل 85 % أجنبي في خرق فاضح للقانون الكويتي والتعسف في نقل العاملين دون علمهم أو رغبتهم وفرضها لشروط تعجيزية لبيع رصيد الأجازات ناهيك عن فوزها بجائزة أفضل مسلسل عن حلقة تعديل الهيكل الوظيفي وسلم الرواتب ووقف تعيين الكويتيين ورفض ابتعاثهم للعمل في المحطات الخارجية وعدم صرف جميع البدلات والمزايا الوظيفية المشروعة لهم لحين إجراء هذا التعديل الذي لم يتم حتى الآن سوى في مخيلة الإدارة العليا فضلاً عن حصدها على جائزة أفضل مساعد في تكرار سيناريو هروب الطيارين الأليم في 2007م لتجاهلها المتعمد تفعيل عقود الطيارين الجديدة وعدم صرفها لبدل الانتاجية المستحق لهم وفقاً للدراسات العديدة المقدمة من قبل النقابة بهذا الشأن.

وأشار الفرس إلى إهمال المؤسسة وتهميشها للكفاءات الوطنية المتخصصة بالطائر الأزرق من طيارين ومهندسين بالإضافة إلى حصولها على جائزة أفضل مصور لمئات من القضايا العمالية لموظفيها بالمحاكم الإدارية ولجان فض المنازعات لاغتصابها حقوق عامليها واغتيالها لآمالهم وأحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم الوظيفية وحصدها لوسام التميز الدولي في صرف علاوات خاصة للأجانب في ذات الوقت الذي يحرم فيه الكويتيين من بدلاتهم ومكافآتهم المشروعة ناهيك عن التستر على مخالفات وتجاوزات المحظيين المقربين والتعنت تجاه المغضوب عليهم وتحويلهم للتحقيق التعسفي وفقاً للشللية والمحسوبية والمزاجية.”