حكم قضائي مخفف ضد وزير سابق يثير موجة غضب لبنانية

أحدث الحكم القضائي المخفف، الصادر عن المحكمة العسكرية في لبنان، بحق الوزير السابق ميشال سماحة، «عاصفة غضب» بين اللبنانيين، الذين رأوا في الحكم استخفافاً بهم وبأمنهم، واستباحة للوطن والمواطن. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سيلاً من التعليقات المنددة بالحكم وبالمحكمة على حد سواء، وتساءل المواطنون عن العدالة المفقودة، وعن المساواة بين من يرتكب مخالفة سير عادية ومن يقوم بتهديد الأمن القومي.
سألوا: ماذا لو أن العبوات الناسفة الـ24 التي نقلها مشيال سماحة من دمشق، شقت طريقها الى الشمال، وتم تفجيرها هناك في تجمعات وفي شخصيات سياسية وروحية؟
بشيء ما يشبه حالة الطوارئ داخل تيار المستقبل، عقب صدور حكم المحكمة العسكرية بسجن سماحة لمدة 4 سنوات ونصف السنة، ومع اعتبار ان السنة السجنية هي 9 أشهر، مما يعني انه سيخرج الى الحرية في شهر ديسمبر المقبل، ويحتفل بعيد الميلاد ورأس السنة.