كشفت السباحة الأسترالية أليكسا ليري عن مشاركتها في دورة الألعاب البارلمبية في باريس، بعد أعوام من تعرضها لحادث دراجة مروع، أدى إلى إصابة خطيرة في الدماغ.
تعرضت ليري، البالغة من العمر 22 عاماً، لحادث مروع في يوليو (تموز) 2021، أثناء قيادة دراجتها بسرعة 70 كم، مما اضطرها إلى إجراء جراحة طارئة للبقاء على قيد الحياة. وبعد العملية، عبّر الأطباء عن مخاوف حقيقية في أن ليري لن تكون قادرة على المشي أو الكلام مرة أخرى.
وعلى الرغم من توقعات الأطباء، فقد تحسنت حالة ليري بشكل ملحوظ، وباتت قادرة على المشي والكلام، وتتطلع الآن للمشاركة في مسابقة السباحة في دورة الألعاب الخاصة بذوي الهمم، والتي ستقام في باريس في 28 أغسطس (آب) 2024.
وقالت ليري، إنه على الرغم من أن نظرتها إلى نفسها تغيرت جذرياً بعد الحادث، إلا أنها تجاوزت ذلك. وعبرت الشابة عن حماسها الشديد للمشاركة في دورة الألعاب الخاصة بذوي الهمم في باريس، مؤكدة على أنها ستبذل قصارى جهدها لتحقق النجاح الذي تطمح إليه.
وقد كشفت ليري التي حصلت على المركز الثاني في مسابقة السباحة العالمية في سويسرا، عن أنها لا تزال تعاني من صعوبات في حياتها في بعض الأحيان بسبب التغييرات التي حدثت على دماغها بعد الجراحة.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فقد فازت ليري بميدالية ذهبية في بطولة العالم في مانشستر في عام 2023، متفوقة على بقية المتسابقين في سباق 100 متر سباحة حرة للسيدات.
يذكر بأن الألعاب “البارالمبية”، هي سلسلة دورية من الفعاليات الدولية متعددة الرياضات، التي يشارك فيها رياضيون يعانون من إعاقات مختلفة.