الرئيسية / عربي وعالمي / «السياحة والآثار»: لا ضرر على «رمسيس الثاني» بالمتحف المصري الكبير من الأمطار

«السياحة والآثار»: لا ضرر على «رمسيس الثاني» بالمتحف المصري الكبير من الأمطار

أكد المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به عاطف مفتاح، عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، مشددا على أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ.

وأوضح مفتاح ـ في بيان امس ـ أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داع للقلق على التمثال أو المتحف، مشيرا إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

وأشار إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو محدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبنى العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مغطى بألواح من الألومنيوم المفرغة التي تحدث كسرا بسيطا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادا على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرا لاستهلاك الطاقة ويقلل أيضا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تمت مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.

وأكد أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيدا وبما يسهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.

وأوضح أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة مصممة لتعرض في الأماكن المفتوحة، مؤكدا أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار، حيث إنه مصنوع من الجرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.

وأضاف أنه بالنسبة للمبنى المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى أيضا بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولا بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.

جدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجودا في ميدان رمسيس من خمسينيات القرن الماضي حتى عام 2006 حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*