الرئيسية / محليات / القوى العاملة ترصد مواقع إنشائية وشركات مخالفة لقانون تشغيل العمالة في الظهيرة بمنطقة «المسايل»

القوى العاملة ترصد مواقع إنشائية وشركات مخالفة لقانون تشغيل العمالة في الظهيرة بمنطقة «المسايل»

رصد فريق «عمل الظهيرة» التابع لإدارة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية في الهيئة العامة للقوى العاملة مواقع انشائية وشركات مخالفة لقانون تشغيل العمالة في وقت الظهيرة في جولته التفتيشية اليوم الأربعاء بمنطقة المسايل.

وقال رئيس قسم السلامة المهنية بمحافظة الفروانية أحمد دشتي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أنه تم رصد ثلاثة مواقع مخالفة وتحرير خمس مخالفات لخمس شركات بسبب تشغيل 13 عاملاً في وقت الظهيرة، مبيناً أن المخالفات تنوعت بين صب خرسانة وإدخال مواد لمواقع التشوين وغيرها.

وأوضح أنه سيتم الكشف لاحقاً بعد 24 ساعة على المواقع المخالفة للتأكد من إزالة هذه المخالفات وعدم تكرارها حرصاً على صحة وسلامة العمال ومنعهم من العمل تحت درجات الحرارة العالية.

وأضاف إن الإدارة تسلمت 90 بلاغاً وعليه توجهت الفرق الميدانية للمواقع وقامت بتفتيش 2001 موقع عمل منذ مطلع يونيو حتى الخامس من أغسطس للتأكد من مدى الالتزام بقرار حظر تشغيل العمالة في المناطق المكشوفة في أوقات الظهيرة بفترة الصيف.

وأفاد أن نتائج التفتيش رصدت عدداً من العمالة في المواقع المخالفة إذ بلغت 1502 عامل في حين تمت مخالفة 758 شركة للمرة الأولى أما الشركات المستوفية للشروط عند إعادة التفتيش فبلغ عددها 725 شركة.

من جانبه، قال ضابط قضائي في المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية عبدالله العتيبي في تصريح مماثل أن هذه الجولات تنفذ للاطلاع على مدى التزام الشركات والعمال بتطبيق القرار الوزاري « 2015/535» الخاص بحظر تشغيل العمالة في المناطق المكشوفة في فترة الصيف منذ بداية شهر يونيو حتى نهاية شهر أغسطس من الساعة الـ11 صباحاً حتى الرابعة مساءً.

وأضاف العتيبي أن هذه الجولة هي الأولى على المواقع التي تم رصدها اليوم في منطقة المسايل وتم تحرير عدد من المخالفات التي تشمل عقوبات إدارية تحددها هيئة القوى العاملة منها إغلاق الملف وأخرى غرامة مالية تحددها المحكمة.

وذكر أنه تم ملاحظة تجاوب كبير من العمالة والشركات منذ بداية الجولات في عام 2015 ما يؤكد زيادة الوعي بهذا القرار، مؤكداً استمرار الجولات حتى نهاية الشهر الحالي إذ سيتم تحديد المواقع المراد تفتيشها في المستقبل عبر الرصد الميداني وبحسب البلاغات.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*