الرئيسية / محليات / جمعية المعلميـن : نحتاج إلى لجنة تنسيقية دائمة مع الوزارة ونجاح تجربة تنسيقية الأعمال الممتازة يؤكد ذلك
مطيع العجمي ، أمين سر جمعية المعلمين

جمعية المعلميـن : نحتاج إلى لجنة تنسيقية دائمة مع الوزارة ونجاح تجربة تنسيقية الأعمال الممتازة يؤكد ذلك

جمعية المعلميـن : نحتاج إلى لجنة تنسيقية دائمة مع الوزارة ونجاح تجربة تنسيقية الأعمال الممتازة يؤكد ذلك
أكدت جمعية المعلمين الكويتية على أهمية وضرورة تشكيل لجنة تنسيقية ثابتة بينها وبين وزارة التربية , تعمل وفق بروتوكول متفق عليه، وأن يكون لها دورها في تبني ومناقشة جميع القضايا التربوية، خصوصاً المتعلقة بالخطط التربوية وحقوق المعلمين ومكتسباتهم , للتباحث في شأنها ومناقشتها بشكل واسع ومستوف على أن يؤخذ بتوصيات هذه اللجنة ويعمل بها.
وأشار أمين سر الجمعية مطيع العجمي أن ما شهدته المرحلة الأخيرة من وجود رغبة صادقة من وزير التربية د.بدر العيسى ووكيل الوزارة د.هيثم الأثري في تعزيز وتفعيل مجالات التشاور والتفاهم والتنسيق ما بين الوزارة والجمعية ، ووجود تناغم وتفاهم مشترك في أهمية الإسراع بمعالجة القضايا العالقة . فإن كل هذه المعطيات الإيجابية تدفع إلى أهمية وجود هذه اللجنة للتنسيق في آلية العمل بشكل دائم وعلى مستوى كافة القضايا والمسائل والخطط التربوية . ولعل تجربة اللجنة التنسيقية الناجحة، التي شكلت ما بين الوزارة والجمعية بقرار وزاري، لمعالجة قضية مكافأة الأعمال الممتازة هي مثال جدير بالأخذ به للمرحلة المقبلة .
وأضاف العجمي أن هناك العديد من القضايا الهامة والمتشعبة التي وضعها مجلس إدارة الجمعية الجديد ، وجعلها ضمن أولويات اهتمامه في المرحلة الحالية والمقبلة، وهي ترتكز على ضرورة استكمال الجهود الرامية لمعالجة قضية الترفيع الوظيفي، والوظائف الإشرافية، والهيكل الإداري، إلى جانب تظلمات مكافأة الأعمال الممتازة، وهي القضايا التي باتت الشغل الشاغل لأهل الميدان، وباتت أيضاً تشكل هاجساً مقلقاً كلما طال أمدها دون إيجاد الحلول الناجعة لها.
وأشار أن هذه القضايا وإن تصدرت أجندة اهتمام مجلس الإدارة ، فإن ذلك يعطي مؤشراً واضحا يؤكد أن الجمعية وفي ظل المجلس الجديد ماضية في مساعيها الجادة والحثيثة لتأمين الأجواء التربوية المناسبة لأهل الميدان وجموع المعلمين والمعلمات لتأمين حالة الاستقرار، وبما يساهم في تعزيز جميع خطوات التنمية والإصلاح والتطوير لخطط الوزارة ومشاريعها.
واختتم العجمي تصريحه مشيرا أن المسؤوليات الجسام، التي سيتحملها المجلس الجديد في معالجة هذه القضايا، لن تكون سهلة وستمر في العديد من المحطات والتحديات، خصوصاً أن الوزارة الآن تمر بمرحلة استثنائية مع وجدد قيادات جديدة وواعدة جاءت من خارج رحم الوزارة، سواء على مستوى وزير التربية أو وكيلها، وهي تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تأخد الأمور مسارها الطبيعي، وتتبلور كل القضايا بشكل واضح وواف، أمام هذه القيادات، الأمر الذي  سيكون له تأثيره الإيجابي على مساعي مجلس الإدارة في معالجة القضايا العالقة وفي تعزيز أطر التفاهم والتشاور والتنسيق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*