الرئيسية / محليات / دهس للمتظاهرين البدون واعتقالات عشوائية في تيماء

دهس للمتظاهرين البدون واعتقالات عشوائية في تيماء

تجددت مظاهرات البدون امس في تيماء،مطالبين بالإفراج عن الناشط عبدالله عطاالله،وسط حضور كثيف من جانب القوات الخاصة . وأطلق المتظاهرون الالعاب النارية تجاه أفراد القوات الخاصة ، فيما شوهد حرق لبعض الحاويات.

ومن جانبه صرح الأمين العام للحركة الديمقراطية المدنية حدم ‘سعد العجمي’ بشأن القمع الحاصل للكويتيين البدون والعنف المستخدم من القوات الخاصة قائلا:

في الوقت الذي تقترح به الحكومة الكويتية على المجلس قانون الرفق بالحيوان لتجمّل ممارساتها القبيحة، يتم قمع حقوق الإنسان واستخدام العنف ضد الكويتيين البدون في تيماء ومناطق التظاهرات المشروعة .

إن هذه السلطة بهذا الفعل تؤكد لنا أنها تفتقد لأبسط مقومات الاعتراف بحقوق الإنسان وحقه في التعبير والذي يكون التظاهر السلمي صورة من صوره ، كما أن هذه السلطة تصادر حقوق الإنسان الأساسية و العيش الكريم الذي طالما حرم منه أخواننا الكويتيين البدون .

و السلطة تؤكد اليوم كما أكدت سابقا أنها سلطة لا تستحق الاستمرار وأنها خلقت المشكلة ولا تزال فاشلة وعاجزة عن حلها ولا تريد ذلك ، لذا فإنه يجب على الكويتيين البدون الذين ظلوا لعقود طويلة من الزمن يتجرعون الذل والقهر والإجحاف أن ينتفضوا انتفاضة موحدة صادقة متمسكين بحقوقهم الأساسية كبشر والتي تضمنها الدستور والاتفاقيات التي وقعت عليها دولة الكويت ، فإن يوم الغد لن يكون بأي حال من الأحوال أفضل من الأمس مالم يؤمن كل شخص كويتي بدون يعتقد أنه مسلوب الحق المدني وحق المواطنة واستغضب وترجم هذا الغضب لصرخة بوجه هذه السلطة التي خلقت هذه المشكلة وهي المستفيد الأول من هذه القضية واستمرارها .

ومن جانبه قال المحامي سعد اللميع بانه يجب على وزير الداخلية محمد الخالد ورئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة تحمل مسؤولياتهم السياسية وتقديم استقالاتهم قبل ان تتطور الامور وتصل الى ما لا يحمد عقباه ، فالبدون قنبلة موقوتة تعرضت للظلم والقهر والاضطهاد على مدى عقود طويلة واستفزازهم عن طريق التعامل معهم بهذا الشكل المخالف لجميع العهود والمواثيق الدولية يشكل اكبر خطر على امن الكويت الوطني.

 

قال النائب السابق مسلم البراك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ‘تويتر’ أن تعليقا على استمرار حبس الناشط عبدالله عطالله أن الدول ذات الطابع المؤسسي تتبع إجراءات قانونيه في عملية إلقاء القبض على أي متهم ، إنما الاختطاف والمطاردة هو شأن العصابات والأمر المحزن هو توجيه إتهامات لا سند لها في الحقيقه وجهت للأخ عبدالله عطالله والأمر الأكثر حزناً ان امن الدولة هي من قامت بالمطاردة والتصادم مع سيارته وتحطيمها وبعد ذلك يرفعون عليه قضيه بإتلاف ممتلكات الدولة ، حقيقه إذ لم تستح فأفعل ماشئت وواضح ان اسهل طريقه في
التحقيق الذي تجريه المباحث الجنائية او أمن الدولة هي إستخدام العنف والأيذاء الجسدي دون وضع أي إعتبار لكرامة الأنسان وآدميته
وأضاف البراك : لانبارك للاخوات الفاضلات رانيا السعد ورنا السعدون وهنوف الساير بالبراءة لاننا واثقون منها ، و التهمه التي وجهت لهن بنيت على التزوير والكذب والذي لانستغربه على قيادات القوات الخاصة ولكن اذا كان ولابد من كلمه تقال فهي لقيادات القوات الخاصه ‘ خيب الله رجاكم.

 

أعلنت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه رغم التنبيه مراراً بأن التجمعات والتجمهر وكل ما من شأنه الإخلال بالأمن والنظام مخالف للقانون، وأنه سيتم التعامل معها ومع المشاركين فيها بكل حزم وفقاً للقانون والإجراءات المقررة وبما يحفظ الأمن والاستقرار، قام عدد محدود من فئة المقيمين بصورة غير قانونية بتنظيم مظاهرة مساء يوم الأربعاء الموافق 19/2/2014 بمنطقتي تيماء والصليبية بمحافظة الجهراء، حيث قاموا بالتعدي على رجال وأجهزة الأمن والقيام بأعمال شغب وعنف أدت إلى تحطيم عدد من الدوريات وإصابة عدد من رجال الأمن.. وعمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة وحرق الحاويات وإطارات السيارات مما أسفر عن عرقلة حركة السير ببعض الطرق وتسكير شوارع أخرى فتدخلت الجهات الأمنية المعنية التي عملت على تفريقهم علما بأن رجال الأمن بادروا بحسن النية وتعاملوا مع المتظاهرين بهدوء وناشدوهم التفرق.

وأعربت إدارة الإعلام الأمني عن أملها في أن يلتزم الجميع بمقتضيات الصالح العام وبالقانون والتعليمات الصادرة من رجال الأمن وأن من يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

والصور المتداولة عبر وسائل الإعلام خير شاهد لسوء الاعتداءات على رجال الأمن وإصابتهم وكذلك الإتلاف المتعمد للدوريات والمرافق العامة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*