الرئيسية / جرائم وقضايا / لؤي الخرافي: سنلاحق “مصنعي أشرطة الفتنة” قضائياً.. داخل الكويت وخارجها

لؤي الخرافي: سنلاحق “مصنعي أشرطة الفتنة” قضائياً.. داخل الكويت وخارجها

قال وكيل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، المحامي لؤي جاسم الخرافي إن النيابة العامة قد انتهت من البلاغ المقدم من الشيخ أحمد الفهد ضد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وموكله والده جاسم الخرافي وما تضمنه من ادعاءات وصفها بالـ “كاذبة” وردت في هذه القضية إلى قرارها باستبعاد شبهة الجناية موضوع البلاغ استناداً إلى أن كافة الوقائع التي وردت به، مجرد أقوال قال إنها مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو أثبتت التحقيقات وتقارير الأدلة الجنائية وتحريات المباحث وكافة الأجهزة الفنية التي تم الاستعانة بها عدم صحتها (حسب قوله).

وأضاف الخرافي في بيان له تعليقا على قرار النيابة العامة حفظ القضية المسماة بـ “بلاغ الكويت”، أنه ثبت أيضاً تركيب الصوت على الصور وفبركة الأحاديث واحتوائها على فواصل وقطع في المسار الصوتي بما يدل على تعمد أحد الأشخاص تغيير المحتوى بشكل قال إنه يوهم من يطلع عليها بأن محتواها أصلي على خلاف الحقيقة، فضلاً عن التحريات التي أجراها جهاز أمن الدولة بتكليف من النيابة العامة بالتحري عن وقائع بلاغ الشاكي والتي أسفرت نتيجتها عن نفي وقائع التخابر مع أي دولة أجنبية أو التآمر على قلب نظام الحكم القائم في البلاد ، كما لم تتوصل التحريات إلى وجود أي شبهات عن غسيل أموال أو التعدي على الأموال العامة.

وتابع لؤي الخرافي في بيانه: “إننا إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على كشف حقيقة شريط الفتنة وما آل إليه هذا البلاغ ، فإننا لم نكن نشك في يوم من الأيام ولو للحظة واحدة، بأن مآل بلاغ الإفك هذا سيكون مصيره الحفظ ، فقد بني على عدم وأساس ساقط ولهذا سرعان ما هوى وانهار”.

وزاد قائلاً: “إننا أكدنا منذ اليوم الأول لبدء حملة تسريب أشرطة (الفتنة) بأنها مزورة ومصطنعة، ولا صحة لها، وأن حكم التحكيم المزعوم الذي استند إليه البلاغ صوري وشابه تواطؤ ولن يسعف المبلغ في شكواه، وقد جاء قرار المستشار النائب العام وبعد أكثر من عام على هذه التحقيقات  تخللها تمحيص وبحث واستقصاء وتحريات وتحقيقات واستعانة بأدلة جنائية وغيرها ليؤكد هذه الحقيقة، وما قلناه للرأي العام يومها ثبت صحته اليوم”.

وذهب إلى القول إن موكله (جاسم الخرافي) كان من أشد الناس حرصاً على حضور تحقيقات النيابة العامة وعلى مدى أيام عديدة ليفند مزاعم هذا البلاغ، حسب وصف،  بل ومتحدياً صاحبه أمام النيابة العامة أن يقدم دليلاً موثقاً على صحة مزاعمه ولكن هيهات لمُصطنع أن يجابه بزيفه عدل الله في كونه”.

وتوعد لؤي الخرافي في ختام بيانه بأنه لن يترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات ومن ساعدهم أو اشترك معهم يسرحون ويمرحون، بل سيستمر بملاحقتهم قضائياً داخل الكويت وخارجها، حتى يتحملوا تبعات ووزر أعمالهم الناتجة عما وصفه بالكذب والرعونة والتهور.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*