الرئيسية / جرائم وقضايا / العقيد يوسف الحبيب : الفتيات يواجهن الخوف من اهلهن في كشف تعرضهن للابتزاز عبر “تويتر”

العقيد يوسف الحبيب : الفتيات يواجهن الخوف من اهلهن في كشف تعرضهن للابتزاز عبر “تويتر”

تسليم المواطن الكويتي لأي دولة بالنسبة لتبادل المجرمين مستحيل.. هذا ما أكده مدير ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية ونائب رئيس فريق خبراء الانتربول المختص بجرائم تقديم الملعومات لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا

. واضاف العقيد الحبيب خلال حلقة نقاشية اقيمت في جمعية المحامين «نسلم الوافد ممكن، لكن الكويتي «لو يموتون ما نسلمهم اياه».
وتطرق الحبيب في بداية حديثه الى الجرائم الالكترونية، مؤكدا انه لا يوجد لدينا قانون لتعريف الجريمة الالكترونية، لافتا الى ان المشكلة الموجودة لدينا في الكويت، ان هذه الجرائم ظهرت خلال السنوات الاربع الماضية، فنحن نقوم على اجتهادات شخصية، كما اننا نحاول تطبيق العقوبات وفقا لقانون الجزاء.
واشار الحبيب الى انه في بداية عمل الادارة تم التفكير في كيفية مكافحة مثل هذه الجرائم، ووجدنا ان مثل هذه الجرائم قد تكون عالميا، مضيفا: الامساك بالمتهم ليست رؤيتنا، بقدر ما يكون الاهتمام في كيفية تجنيب ضحايا هذا المتهم الذين قد يزيدون على 1000 ضحية، فهذا يعتبر خير من الامساك بمتهم.
وقال الحبيب: ان جريمة الاختراق اعدمت الخصوصية، ولفت الى ان هناك بعض الاخطاء من قبل المحامين الذين يتسببون في تأخير اجراءات القضايا الالكترونية، حيث ان هناك من يقوم بإجراءات تبدأ من خلال التقدم بشكوى الى الادارة العامة للتحقيقات.
ولفت الحبيب الى انه يفترض على المحامي ان يقوم بتصوير التغريدات المسيئة على سبيل المثال في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ويتجه الى المخفر، وهناك يتم إرسال الامر للمباحث، وخلال 24 ساعة تكون القضية قد وصلت الينا.
وفي ما يخص الإساءات من بعض الحسابات في «تويتر» وعما اذا كانت هناك محسوبية في التعامل مع بعض الحسابات، قال الحبيب: نحن لا نخاف من احد، وليس بمزاجيتنا ان يحدث الامر المتعلق بكشف صاحب الحساب من عدمه، ولكن احيانا من الصعب ان تعرف المجرم، مشيرا الى ان هناك دولا كبيرة لم تتوصل الى معرفة المجرم الالكتروني، واتجهت الى طريقة اغلاق الحسابات. وقال الحبيب ان هناك فتيات يواجهن الخوف من اهلهن في كشف تعرضهن للابتزاز، وفي هذه الحالة من الممكن ان نتعامل معهن بسرية لحمايتهن، لافتا الى ان اكثر القضايا اللاتي يتم التحقيق بها هي «اساءة السمعة والسب والتشهير والتحريض على الفسق والفجور والسرقة وازدراء الاديان».
وعن الاخطاء التي من الممكن ان تصدر من رجال المباحث في حالات فردية بعدم كشف المتهم، اجاب الحبيب: المباحث بشر، والبشر يخطئون، والدليل ان هناك رجالا من «الداخلية» يواجهون عقوبات الاعدام امام المحاكم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*