تقاسم فريقا الكويت الكويتي، ونظيره في الجيش السوري، نقاط المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وانتهت المباراة من دون أهداف ليبقى الحال كما هو عليه في المجموعة الثالثة وبزيادة نقطة لكلا الفريقين، حيث وصل رصيدهما للنقطة السابعة ليقاسما الصدارة وبفارق الأهداف فقط للكويت.

المباراة في مجملها لم ترتق للمستوى المتوقع وغلب الحذر على اداء الفريقين، كما كان التحفظ هو السمة الغلبة على اداء الفريقين، لتقل الفرص الخطرة على مرمى مصعب الكندري في الكويت وأحمد مدنية في الجيش السوري.

واعتمد الكويت مع مدربه محمد ابراهيم على طريقتة المعتادة بتواجد خالد عجب والبرازيلي روجيرو في الهجوم وفي الوسط  عبدالله البريكي من جهة اليمين وفهد العنزي يسارا وفي الارتكاز شادي الهمامي ويوسف الخبيزي  وفي الدفاع سامي الصانع وعبدالسلام عامر وحسين حاكم وفهد عوض، ومن خلفهم مصعب الكندري.

وحاول الكويت كثيرا تنويع اللعب لكن التكتل الدفاعي للجيش حال دون ذلك، كما لجأ مدرب الجيش أنس المخاوف على الهجمات المرتدة لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني حاول الكويت احتراق الدفاعات السورية بانضمام لاعبي الوسط  عبدالله البريكي وفهد العنزي وسامي الصانع من الخلف وهو ما كاد ان يؤتي بثماره لولا القائم السوري الذي تصدى لتسديدة سامي الصانع، وحاول مدرب الكويت محمد ابراهيم إيجاد حلول لفك الحصار الدفاعي للجيش سوى بدفع عبدالهادي خميس بدلا من خالد عجب تلاه تغيير ثان بنزول طلال جاذع بدلا من فهد العنزي وهو ما كاد ان يؤتي بثماره ايضا لولا رعونة مهاجم الكويت في الدقيقة الاخيرة عندما انفرد بالحارس مدنية الذي تصدى للكرة براعة لتضيع على الكويت فرصة الفوز وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف.

ادار اللقاء شاري مرادقربانوف (ساحة) وصابر ماميت قربانوف (مساعد اول)من تركمانستان وباخرام سعيدواللاييف (مساعد ثان) من طاجيكستان  وأنذر من الكويت روجيرو وشادي الهمامي ومن الجيش عز الدين العوضي.