الرئيسية / محليات / «حماية البيئة» تعتزم إطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية @KEPS74

«حماية البيئة» تعتزم إطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية @KEPS74

أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة اليوم عن عزمها اطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني لإثراء المكتبة البيئية الكويتية ولنشر التوعية بين مختلف القطاعات والفئات العمرية.
وقالت عضو الجمعية ومنسق عام المشروع أمينة علي في تصريح صحفي أن المكتبة الإلكترونية تتضمن محاور مرئية ممثلة بأفلام ومقاطع فيديو وإصدارات ورقية فضلا عن تغطية كاملة للأحداث والمستجدات البيئية التي تعكس دور الجمعية المجتمعي.
وأضافت علي أن هذا المشروع يعد خطوة تواكب التطورات العصرية من تزايد الطلب على النشر الإلكتروني مشيرة إلى أن المعروضات الإعلامية البيئية تشمل قضايا وملفات بيئية ودراسات وأبحاث تعرض لمختلف البيئات الكويتية والعربية والعالمية تطرحها من خلال ملفات مجلة البيئة والبالغة 397 عددا صدرت خلال 38 عاما.
وأوضحت أن المكتبة الإلكترونية مشمولة بمكتبة مرئية تعرض السلسلة التلفزيونية لرصد وتوثيق الحياة الفطرية في الكويت متضمنة برامج والعديد من الأفلام والفلاشات التوعوية التي يعدها مركز التوثيق والإعلام البيئي بالجمعية.
وذكرت أن المشروع يقدم توثيقا وتسجيلا تاريخيا لمسيرة الجمعية منذ انطلاقها عام 1974 حتى الآن متضمنة جهود الكوادر والنخب العلمية والتطوعية التي أثرت تلك المسيرة المتميزة بجهود مخلصة قدمت ومازالت تبذل الجهد والوقت في سبيل دعم ورفع العمل البيئي التطوعي وتعزيز مفهومي المواطنة البيئية والمسؤولية المجتمعية.
وأضافت علي أن المشروع يشمل أيضا طرح إصدارات بيئية عدة نادرة نشرتها عبر مسيرتها الممتدة لنحو 45 سنة ماضية وإصدارات حديثة تتضمن البرامج العلمية الموسمية للجمعية منها سفاري الشواطئ والمدارس الخضراء اضافة الى إصدارات تثقيفية عن طيور وبر وبحر الكويت.
وبينت ان اصدارات المكتبة الإلكترونية تعمل بنظام (بي.دي.إف) عكف على إعدادها نخب علمية متميزة من أعضاء الجمعية سابقا فضلا عن عرض برامج وأنشطة وفعاليات فرق ولجان الجمعية.
وقالت علي أن القضايا البيئية التي اعدتها ونشرتها الجمعية سابقا تأتي استجابة لتقييم الوضع البيئي في البلاد آنذاك وهي لأكاديميين وخبراء وباحثين بيئيين تثري قطاع العمل البيئي وتفيد الطلبة والدارسين والباحثين.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*