جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشف مصدر مطلع ان «البلدية» تقوم بإعداد خطاب إلى وزير الأشغال العامة لتأجيل أعمال البنية التحتية لمنطقة جليب الشيوخ.
وقال المصدر إن المذكرة التي أعدتها «البلدية» بشأن تنظيم منطقة جليب الشيوخ، أشارت إلى أن البلدية قامت بإجراء دراسة شاملة لتطوير المنطقة عام 2007، حيث وافق عليها المجلس البلدي، وقام وزير الدولة لشؤون البلدية السابق بالاعتراض على قرار المجلس البلدي.
وأضاف انه صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على اعتراض وزير الدولة لشؤون البلدية السابق على قرار المجلس البلدي وتكليف البلدية تقديم تصوّر شامل بشأن موضوع تنظيم منطقة جليب الشيوخ، مشيرا الى انه بموجب رغبة أميرية صدر قرار المجلس البلدي في 10 ديسمبر 2007 بالموافقة على استملاك القطعتين 19 و20 في منطقة الجليب؛ لتأثرهما بمناطق سكن العزاب المحيطة بهما.
وتشير مذكرة البلدية أنه تنفيذا للرغبة الأميرية فقد تم استملاك القطعتين 19 و20، حيث تم إخلاؤهما ولم تتقرر لهما استعمالات جديدة لحين دراسة المناطق المحيطة، وفي أواخر عام 2015 وأوائل عام 2016 قامت البلدية بإعداد دراسة لتطوير مناطق السكن الخاص المتأثرة في سكن العزاب ومخالفات البناء واستعمالات الأراضي، وسوء المرافق وعدم تحمّل البنية التحتية للكثافات السكانية العالية، بالإضافة الى اختلال التركيبة السكانية وملكيات القسائم المشاعية.
وبيّنت أن الدراسة شملت إجراءات الاستملاك، حيث أوصت بالآتي:
ـ تخصيص المناطق المتأثرة للرعاية السكنية بعد استملاكها.
ـ تخصيص وتنفيذ مدن عمالية جديدة لتنتقل إليها العمالة المستوطنة بمنطقة جليب الشيوخ.
وأكدت «البلدية» انه تعذر تنفيذ هذه الدراسة الى أن يتم توفير المدن العمالية لنقل العمالة إليها وتوفير الميزانيات اللازمة للاستملاك؛ بالتنسيق مع وزارة المالية، مشيرة الى أنها تعكف على مراجعة كل البيانات وتحديث الدراسات السابقة، تمهيدا لعرض الموضوع على المجلس البلدي في حال الانتهاء منها.
وترى «البلدية» تأجيل تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية لمنطقة جليب الشيوخ، لحين الانتهاء من الدراسة اللازمة، وذلك وفقاً لما نشرته القبس.
