الرئيسية / محليات / 540 مليون دينار حصيلة فواتير الكهرباء والماء منذ ابريل 2012

540 مليون دينار حصيلة فواتير الكهرباء والماء منذ ابريل 2012

أعلن وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم انه تم تحصيل 540 مليون دينار من فواتير الكهرباء والماء منذ ابريل 2012 وحتى اليوم منها أكثر من 7ر2 مليون من قياديين بالدولة موضحا انه يتم تقسيط 60 مليون دينار على نحو 46 ألف مستهلك.
وقال الابراهيم على هامش افتتاحه مركز خدمات أشبيلية ان وزارة الأشغال معنية ببناء هذه المراكز في مناطق مختلفة مبينا ان المركز من شأنه خدمة المنطقة كما يخدم نحو اربعة الاف مسكن في اشبيلية والرحاب والرابية.
واضاف انه بذلك ‘نكون قد وصلنا إلى عدد 38 مركزا في جميع مناطق الكويت تخدم هذه المناطق’ لافتا إلى أن شؤون المستهلكين معنية بمتابعة إجراءات وتحصيل الفواتير وقد بلغ التحصيل حتى اليوم 540 مليون دينار بداية من ابريل 2012 .
وحول سرقة كابلات الخطوط الهوائية في مواقع وزارة الكهرباء المختلفة قال ان هذا الأمر ‘نعاني بسببه ونتعاون مع وزارة الداخلية حيث تمت السيطرة على سرقة الكابلات في المحطات والآن بدأت السرقات على الخطوط الهوائية المنتشرة في الصحراء ومن الصعب أن يتم السيطرة عليها بشكل مستمر وهناك تنسيق مع الداخلية للحد من تلك السرقات’.
وشكر الإبراهيم المواطنين لمساهمتهم خلال الصيف الماضي بالحد من استهلاك الكهرباء لافتا إلى أنه ‘في العام الماضي لم يكن لدينا أية طاقة إضافية مضافة بخلاف الصيف القادم المتوقع أن تدخل 500 ميغاواط من محطة الصبية و500 أخرى من محطة الزور’ آملا أن يتم إدخال قرابة 220 ميغاواط.
ولفت إلى أن هذه القدرة والمحددة بقرابة 1220 ميغاواط سوف تدعم الطاقة الكهربائية قائلا انه ‘سيكون وضعنا أفضل من الصيف الماضي’.
وأكد أهمية ترشيد الاستهلاك لأن ذلك سيوفر الطاقة ويؤمن الشبكة الكهربائية ومن ثم الاستفادة من الناتج الإجمالي للدولة من المدخرات مبينا أن انقطاع الكهرباء نتيجة عطل في محطة ما أمر وارد وهو بخلاف القطع المبرمج الذي يعني عدم مواكبة الطاقة الإنتاجية للاستهلاك.
وعن مناقصة (مطار الكويت الدولي 2) قال الوزير الابراهيم ان هناك توصية من اللجنة المشكلة لدراسة العطاءات التي قدمت وهي لجنة مشكلة من ست جهات حكومية وهي الأولى من نوعها التي تشكل لدراسة مثل مناقصة.
واشار الى ان اللجنة توصلت إلى أن أرخص العروض بها انحرافات فنية ومخالفة إضافة إلى ارتفاع سعره 39 بالمئة أي ما يعادل 395 مليون دينار وارتأت إلغاء المناقصة قائلا ‘ان دورنا كوزارة للأشغال هو فقط رفع هذه التوصية ومن المعروف أن الجهات توصي ولجنة المناقصات هي صاحبة الحق الأصيل في البت النهائي في هذا الأمر كما ستقوم لجنة المناقصات العامة باستدعاء اللجنة والاستفسار منها لتتخذ قراراها السليم في هذا الجانب’.
وتابع أن العرض تمت دراسته من اللجنة وتبين أن العرض غير مطابق للمواصفات والأسعار تفوق ما رصد في الميزانية بشكل كبير والعرض الثاني بزيادة 62 بالمئة والثالث 73 بالمئة مؤكدا أن إحالة المناقصة إلى الديوان الأميري أمر يعود إلى مجلس الأمة.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء عبدالله الهاجري انه ‘تشرفنا اليوم بحضور وزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم بافتتاح مكتب شؤون المستهلكين في منطقة اشبيلية’ مفيدا بان هناك المزيد من المكاتب الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة سعيا من القطاع لتقديم خدمات متميزة للمستهلك سواء المواطن والمقيم.
وذكر ان منزل جديد يحتاج إلى عداد وهذا العداد يقوم مكتب شؤون المستهلكين بتوفيره للمستهلك كذلك إدخال القراءات والفواتير وتقديم المساعدة الفنية حال وجود أي أعطال.
ولفت إلى أن القطاع حرص على تقديم خدمات ذات مستوى عال من خلال طرق وآليات مستحدثة منها ما تم تطبيقه على ارض الواقع ومنها ما هو في الطريق والذي سيتم تطبيقه مستقبلا مثل خدمات الكترونية متطورة للدفع والاستعلام وخدمات الهواتف الذكية بمختلف أنواعها علاوة على المحصل الجوال الذي يمكن الاتصال به من خلال رقم (152) لتسديد الفواتير.
واكد أن الوزارة ممثلة في قطاع شؤون المستهلكين تبحث مع وزارة المالية والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات توفير نظام (اي تي أم) والذي يمكن المستهلك من دفع الفواتير من جهازه النقال أثناء وجوده في السوق أو الجمعية أو مكان عمله.
ومن جانبة قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية طلال الاذينة ان مركز ضاحية اشبيلية كلفته 10 ملايين دينار واستغرق العمل به عامان مؤكدا ان مركز ضاحية أبو فطيرة جاهز للافتتاح بينما ينتظر مركز ضاحية العقيلة وصول التيار الكهربائي وانه سيتم طرح مركز ضاحية الفنيطيس خلال اشهر وكذلك مركز ضاحية غرناطة مبينا انه تم تسليم مركز ضاحية الصديق منذ فترة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*