الرئيسية / عربي وعالمي / أستانة: اتفاق لخفض التصعيد في سوريا 6 أشهر

أستانة: اتفاق لخفض التصعيد في سوريا 6 أشهر

توصلت روسيا وإيران وتركيا خلال مفاوضات “أستانة” بجولتها السادسة، إلى اتفاق مشترك بشأن حدود منطقة “عدم التصعيد” في محافظة إدلب بشمال سوريا.
وأكدت الخارجية الكازخستانية، اليوم الجمعة، على توصل المشاركين في الأستانة على الموافقة على تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة السورية، وهي ريف حمص، وجنوب سوريا، والغوطة الشرقية، إضافة إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، وفقاً لما أوردته شبكة شام الإخبارية.
وأعلن رئيس الوفد الروسي في المحادثات ألكسندر لافرينتييف، الخميس، على هامش أعمال اليوم الأول للمحادثات، أن “أطراف المحادثات في أستانة قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا”، مشيراً إلى “إمكانية زيادة عدد الدول المراقبة لعملية وقف النار في مناطق خفض العنف”. وأضاف أن مناطق خفض التصعيد في سوريا ستقام لمدة ستة أشه مع احتمال التمديد.
وأكد المسؤول الروسي، في مؤتمر صحفي، أنه تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، لافتاً الى أن اللقاء الحالي في أستانة “هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات عموماً”.
وكشف لافرينتييف أن “الوفد الروسي التقى الخميس وفود تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، وقد قدمت جميع الأطراف مواقف إيجابية”.
وستتولى الدول الثلاث الضامنة للمحادثات والشرطة العسكرية الروسية مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب، على غرار ما حدث في حمص والغوطة الشرقية، بحسب لافرينتييف.
واتفقت الدول الضامنة على إنشاء لجنة ثلاثية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، حول مناطق خفض التوتر، وسيعقد اللقاء المقبل لأستانة نهاية أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة، وفق لافرينتييف، دون ذكر أسماء تلك الدول، ولكنه اعتبر أنه “من المبكر الحديث حول منح صفة قوات حفظ سلام إلى المراقبين في هذه المناطق”.
واعتبر الدبلوماسي الروسي، أن “الوحدات الأمريكية المتواجدة على الأراضي السورية غير شرعية”. وقال “هي لم تأت بدعوة من الحكومة وليس مسموحاً لها قصف مواقع تسيطر عليها الحكومة، وهي تخالف القوانين الدولية”.
وأوضح لافرينييف أن “مسألة الأكراد لم تُناقش في محادثات أستانة، ولكن سيتم التطرق إليها في اللقاءات المقبلة”.‎
وفيما يخص فك الحصار عن دير الزور، قال رئيس الوفد الروسي، إن نظام الاسد انتهى من فك الحصار عن المدينة، والحرب على تنظيم الدولة ستنتهي خلال أشهر، وحينها سينتقل الحديث إلى قتال المجموعات التي تريد محاربة نظام الأسد.
وانطلقت اجتماعات “أستانة 6″، بلقاءات بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر، وهي وفدا النظام والمعارضة السورية، إضافة لوفد الأمم المتحدة ووفود كل من الولايات المتحدة والأردن، وتشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، وفق وزارة الخارجية الكازاخية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*