جريدة الحقيقة الإلكترونية
حققت أربع بورصات خليجية مكاسب الأسبوع الماضي فزاد مؤشر الكويت 3.42 في المئة، ومؤشر دبي 2.8 في المئة، ومؤشر أبو ظبي 1.72 في المئة، ومؤشر البحرين 0.44 في المئة. ووفق التقرير الأسبوعي لـ «مجموعة صحارى» الدبيانية، تراجع مؤشر السعودية 3.85 في المئة، ومؤشر عُمان 0.52 في المئة، ومؤشر قطر 0.07 في المئة.
ووفق التحليل الأسبوعي لرئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي، «سجل الأداء العام للبورصات الخليجية ارتفاعاً على وتيرة التداولات اليومية من دون أن ينعكس ذلك في شكل إيجابي على المؤشر العام في نهاية جلسات التداولات الماضية، على رغم تسجيل مستويات السيولة ارتفاعات مؤثرة، فتركز النشاط على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يتوقع أن تعلن عن نسب توزيعات مرتفعة ونتائج أداء جيدة».
وأضاف التحليل: «على الصعيد القطاعي أظهرت التداولات اليومية اتساع نطاق التداولات على كل القطاعات مع تسجيل تراجعات على قطاعات الأسهم القيادية باستثناء قطاع البتروكيماويات، الذي يتمتع بحصة جيدة من قرارات المضاربة وجني الأرباح تبعاً للمسارات المتذبذبة التي تسجلها أسواق النفط، في حين يستحوذ قطاع المصارف على نسبة متصاعدة من قرارات الاستثمار على المدى المتوسط والطويل، نظراً إلى ما تعكسه هذه الأسهم من مؤشرات استقرار ونسب تذبذب مقبولة وتوزيعات جيدة ونتائج أداء قوية».
في الأسواق، سجلت السوق السعودية تراجعاً ملموساً في أدائها وبلغ هذا التراجع 276.96 نقطة أو ما نسبته 3.85 في المئة ليقفل المؤشر عند مستوى 6921.77 نقطة وسط انخفاض الأحجام والقيم. وتناقل المستثمرون ملكية 1.1 مليون سهم بقيمة 20.7 بليون ريال (5.35 بليون دولار).
وحقق مؤشر سوق دبي مكاسب كبيرة لم يشهد مثيلها منذ ما يزيد عن العام وذلك بدعم من سيولة كبيرة تركزت على أسهم صغيرة ومتوسطة، فارتفع مؤشر السوق العام بواقع 103.9 نقطة أو ما نسبته 2.8 في المئة ليقفل عند مستوى 3720.59 نقطة. وتناقل المستثمرون ملكية 2.16 بليون سهم بقيمة 4.48 بليون درهم (1.22 بليون دولار). وواصلت سوق أبو ظبي ارتفاعها الثالث أسبوع على التوالي مدعومة من دخول سيولة نشطة كانت الأعلى منذ ما يزيد عن الشهرين، واستهدفت سيولة استثمارية خلال الأسبوع الماضي عدد من الأسهم القيادية في قطاعات متنوعة وسط تفاؤل في مستقبل تلك الشركات. وارتفع مؤشر السوق بواقع 79.32 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المئة ليقفل عند مستوى 4681.28 نقطة، وتداول المستثمرون 1.26 بليون سهم بقيمة 1.73 بليون درهم.
وسجلت مؤشرات السوق الكويتية الثلاث ارتفاعاً في أدائها في ظل ارتفاع الأحجام والقيم، وارتفع مؤشر السوق السعري بواقع 199.22 نقطة أو ما نسبته 3.42 في المئة ليقفل عند مستوى 6030.41 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 1.87 في المئة ليربح 7.20 نقطة، وصعد مؤشر «كويت 15» بنسبة 1.16 في المئة رابحاً 10.44 نقطة. وارتفعت الأحجام والقيم بنسبة 211.14 و144.38 في المئة على التوالي، وتداول المستثمرون 2.75 بليون سهم بقيمة 197.28 مليون دينار (645.54 مليون دولار) نفذت من خلال 44 ألفاً و120 صفقة.
وتراجعت السوق القطرية وسط تراجع قيم السيولة وأحجامها، وهبط المؤشر العام إلى مستوى 10709.47 نقطة بواقع 7.87 نقطة أو ما نسبته 0.07 في المئة. وانخفضت الأحجام والقيم بنسبة 4.65 و4.75 في المئة على التوالي، وتداول المستثمرون 37.34 مليون سهم بقيمة 1.08 بليون ريال (300 مليون دولار).
وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً وسط دعم من قطاع المصارف التجارية، وكان هذا الارتفاع بواقع 5.33 نقطة أو ما نسبته 0.44 في المئة ليقفل عند مستوى 1211.73 نقطة، وارتفعت القيم والأحجام، وتناقل المستثمرون ملكية 46.3 مليون سهم بقيمة 7.7 مليون دينار (20.42 مليون دولار) نفذت من خلال 690 صفقة.
وسجلت البورصة العمانية خسائر، إذ تراجعت بضغط من قطاعاتها الثلاثة وسط ارتفاع لمؤشرات السيولة والأحجام، وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5762.48 نقطة بانخفاض بلغ 30.18 نقطة أو ما نسبته 0.52 في المئة. وانخفضت الأحجام والقيم بنسبة 30.26 و29.19 في المئة على التوالي، وتناقل المستثمرون ملكية 51.1 مليون سهم بقيمة 12 مليون ريال (31.17 مليون دولار) نفذت من خلال ثلاثة آلاف و86 صفقة.
