الرئيسية / محليات / الفارس: لا رفع لنسب القبول في الجامعة أو التطبيقي ولا نية لتقليص البعثات

الفارس: لا رفع لنسب القبول في الجامعة أو التطبيقي ولا نية لتقليص البعثات

نفى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس رفع نسب القبول في جامعة الكويت والتطبيقي إلى الآن، مشيرا إلى انه لم يتم إلى الآن أي حديث عنه وسيتم اتخاذ قرار بهذا الخصوص في وقته، مؤكدا أنه لا نية لتقليص عدد البعثات الخارجية والداخلية للطلاب والطالبات، حيث تم الاتفاق على ذلك في الاجتماع الأخير الذي عقد مع وزارة المالية لبحث المبالغ التي خصصت لهم وستغطي الأعداد المحددة.

جاء ذلك خلال حفل متفوقي وخريجي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية مساء امس الأول، والذي أقيم تحت رعاية الفارس، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لورانس سيلفرمان، وكوكبة المتفوقين والخريجين وذويهم في فندق الجميرا.

وقال الوزير الفارس إنني طلبت من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إعداد مذكرات فيما يتعلق بتقليص ميزانية الأبحاث في جامعة الكويت من 5 ملايين إلى 600 ألف دينار، مضيفا أنه سيلتقي الأسبوع القادم مع الوكيل المساعد بوزارة المالية ومناقشة الميزانية، وهي ميزانية مقترحة وليست نهائية وبإذن الله نأمل أن يكون هناك تجاوب من قبل وزارة المالية فيما يتعلق بتطوير الميزانية.

وفيما يتعلق بالشهادات الوهمية، قال الفارس انه من أيام وزير التربية السابق وكانت هناك لجان تقصي حقائق في الهيئة وانتقلت الآن إلى لجنة تحقيق مستمرة، مؤكدا أننا فتحنا أيدينا مع الإخوة في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة بأن موضوع الشهادات الوهمية موضوع يهمنا ولن نسمح بوجود شهادات وهمية أو مزورة أيا كان نوعها من الشهادات التي تدور حولها الشبهات، متوقعا انتهاء اللجنة التي شكلت سابقا من أعمالها خلال شهر او شهرين وسنرفع القرار إلى مجلس إدارة الهيئة لاتخاذ القرار المناسب إذا ثبت ان هناك من تقدم للتعيين بشهادات لم تسير في القنوات الصحيحة وستتم إحالتهم الي الجهات المعنية النيابة او هيئة مكافحة الفساد لاتخاذ الإجراء المناسب.

وعن إغلاق مكتب كندا، قال د.الفارس إن هذا القرار اتخذ قبل أن أتولى زمام حقيبة التربية وطلبت من الإخوة في وزارة التعليم العالي تقديم دراسة متكاملة فيما يتعلق بالمبررات والأسباب وعلى أي أساس تم اتخاذ هذا الأمر في السابق، وسأقوم بدراسة الأمر شخصيا كونه من مسؤولياتي كوزير للتربية والتأكد من أن هذا القرار صحيح ومبرراته مقنعة لي شخصيا وأنها تحقق المصلحة العامة، أما إذا كان القرار خاطئا فأنا على استعداد للعدول عنه والتراجع عنه.

وعن تأجيل انعقاد مجلس الجامعة إلى اجل غير مسمى، قال الفارس تم التأجيل وذلك لارتباطات مسبقة على أن يكون اجتماع مجلس الجامعة يوم 15 من الشهر الجاري.

وعن زيادة مقاعد الطلبة البدون في جامعة الكويت، أشار إلى أن قرار الزيادة من عدمه لابد أن يطرح في مجلس الجامعة والمعمول به حاليا والمخصص لهم 100 مقعد وهناك اتفاق بين الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية فيما يتعلق بهذا الأمر.

وقال: إنني فخور بمتفوقي وخريجي الولايات المتحدة الأميركية وهؤلاء من نعول عليهم في تطوير وتنمية البلاد وهؤلاء مستقبل البلد، ووجودي اليوم معهم في هذه الاحتفالية ومشاركتهم فرحتهم لأقول لهم شكرا لكم على جهودهم في أميركا خلال الدراسة وعودتهم إلى ارض الوطن وهم قد «بيضوا» وجه الكويت، ليكونوا إضافة في سوق العمل ويكونوا جزءا من التنمية، مهنئا المتفوقين وأطمح استمرارهم في هذا التفوق لينعكس هذا على بقية الطلبة بدفعهم ليكونوا متفوقين أسوة بزملائهم ونفخر فيهم.

وأضاف: أهنئ الخريجين والمتفوقين بهذه المناسبة السعيدة التي انتظروها، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا وواعدا، لافتا إلى أن الخريجين نهلوا العلم والمعرفة من جامعات عريقة واكتسبوا ثقافة حياتية مهمة، بعد أن تحملوا مشقة السفر والغربة والبعد عن الأهل للحصول على المؤهل العلمي للمشاركة في دعم خطط التنمية التي ينتظرها مستقبل الوطن المشرق.

داعيا الخريجين إلى الاستمرار في التفوق والتميز.بدروه، عبر السفير الأميركي لورانس سيلفرمان عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الخريجين متقدما لهم بالتبريكات على نجاحهم وتفوقهم، لافتا إلى أن الطلبة اكتسبوا في حياتهم الدراسية الجانب الأكاديمي والثقافي والقدرة على مواجهة التحديات، مؤكدا في الوقت عينه على متانة العلاقة التي تربط الكويت والولايات المتحدة لاسيما على مستوى التعليم العالي، لافتا إلى أن هناك الآلاف من الطلبة الكويتيين يدرسون في أميركا، متمنيا على الخريجين أن يحققوا طموحاتهم العملية وان يساهموا في بناء البلد وان يشاركوا بمعرفتهم مع أهلهم والمجتمع وزيادة ارتباطهم مع الجامعات الأميركية.

من جهته، قال الخريج بدر العنزي: صبرنا على الغربة ورسمنا الابتسامة على وجوه أهلنا بعد بذلنا الجهد واعتمادنا على أنفسنا، مبينا ان الطلبة الكويتيين رسموا أسمى صور التلاحم في أميركا وكانوا خير ممثل لدينهم وخير سفراء للكويت، مضيفا: تنتظرنا مهمة أصعب بعد التخرج وهي الكويت، وهي بأمس الحاجة لعقلياتنا وطاقاتنا، وبالتالي بات لزاما علينا أن نعمل لنبني مجتمعا قادرا على مواجهة التحديات وبناء مسيرة النهضة.

من جانبها، القت الطالبة فتون المالك كلمة المتفوقين، مبينة أن التنوع هو سر التميز والقوة للخريجين الكويتيين في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أن الخريجين متميزون ليس فقط في الجانب الأكاديمي بل أيضا في الريادة في العمل ما بعد التخرج وفي المجال الإبداعي والتطوعي.

بدوره، بارك رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا عبدالله السويري للخريجين والمتفوقين، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم، مؤكدا أن الاتحاد سيقدم عهدا جديدا من الانجازات، ملتزما بالعهد الوطني من خلال الترحيب بالجميع دون تفريق، مبينا أن الاتحاد يؤمن بأن الوطنية ليست حكرا على أحد وسيكون الخط الدفاع الأول عن حقوق ومكتسبات الطلبة وحل مشاكلهم.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*