الرئيسية / كتاب وآراء / اللواء المهنا … هل تسمعني ؟! ( وليد ابراهيم الاحمد )

اللواء المهنا … هل تسمعني ؟! ( وليد ابراهيم الاحمد )

خبر مزعج ومؤلم ننقل حروفه لنعيش ألم الواقع مع المستهترين بالشوارع والـ(مقحصين) ومتعاطي الـ(شبو) وممن يعيشون خارج نطاق القانون!

ما حدث الاسبوع الماضي في محافظة مبارك الكبير امر يدمي القلب عندما لوحظ المارة وجود عدد من المركبات بأحد الشوارع الرئيسية يقوم أصحابها بحركات استهتار ورعونة بعد زفتهم لصديقهم المعرس مغلقين الطريق الرئيسي أمامهم حتى صادف مرور سيارة اسعاف كانت تنقل أحد المواطنين للمستشفى بعد ان أصيب بحادث مروري ورغم صافرات الاسعاف لم يتحرك احد واستمر المستهترون بإغلاق الطريق مع قيامهم بالرقص والتشفيط الى ان وصلت دوريات المرور للموقع، وعندما طلب الضابط من احدهم الوقوف على الحارة اليمنى رفض سائقها الطلب واكمل مع رفاقه استعراضهم غير مكترثين لوجود رجال الأمن، بل قامت مجموعة منهم قارب عددهم الثلاثين بالـ(فزعة) لزميلهم فقاموا بضرب رجلي أمن بينهما ضابط وتم طعنه وسرقة سلاحه وجهازه اللاسلكي ثم لاذوا بالفرار!

تصرفات مجنونة وافعال دنيئة، لكن ما لطف من تلك الحادثة وخفف من وطأتها على المواطنين هو القاء القبض على المعتدين.

لا… ولم… ولن تكن هذه الحادثة هي الاخيرة، فقد عادت سيارات السكراب للتقحيص بأصواتها المزعجة الى شوارع المدينة والازقة المنسية والطرق السريعة وصناعيات الشويخ والفحيحيل بعد ان اختفت الظاهرة في فترة اللواء عبدالفتاح العلي عندما كان يتولى قطاع المرور وعادت الفوضى من جديد وعاد التذمر بمثل ما عادت الحسرة على ايام العلي!

على الطاير

– نصيحة لوجه الله نقولها لوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور المجتهد اللواء عبدالله المهنا… لتعيد العصا المغلظة من جديد للمرور، فقد عادت فوضى التجاوزات المرورية والسرعة الجنونية والاستعراضات البهلوانية وغلق الشوارع وبقيات مع سياكل (المغازل) في شارع الخليج مع ضرب رجالك في الطرقات!

باختصار… من امن العقوبة يا «داخلية» اساء الأدب!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

[email protected]

@Bumbark

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*