جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد “أن درء مخاطر المخدرات والتوعية بأضرارها رسالة لا يمكن أن نستكين عنها لحماية شباب الوطن” منوها بجهود الوزارة المحملة بالمعاني النبيلة بمختلف المحاور المرورية والأمنية والوقائية والجنائية للحفاظ على أمن الكويت.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن الادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية اليوم الخميس لدى تدشين الشيخ محمد الخالد المشروع التوعوي للعلاقات والإعلام الأمني الذي يهدف الى توجيه رسائل إرشادية وتوجيهية للطلبة بمفهوم متجدد.
وقال الخالد إن غرس التوعية والمفاهيم الصحيحة وحب هذه الأرض الطيبة وإبراز جهود المؤسسة الأمنية يعتبر من الثوابت التي لابد من ترسيخها في أذهان الأبناء من الطلبة والطالبات لخلق جيل يعمل من أجل صالح الوطن.
وأضاف أن الوزارة ستنطلق من هذه الفكرة لما وجدته من استفادة جيدة وحسن اعداد من جانب (الإعلام الأمني) مشيرا الى أهمية مواصلة هذا البرنامج التوعوي لاصدار رسائله التوجيهية والإرشادية المستمرة للابناء.
وذكر أن مشاركة الطلبة واطلاعهم على أحدث التقنيات بغرفة اتخاذ القرار بالإدارة العامة المركزية للعمليات يجسد أمامهم دور رجال الأمن ويعرفهم بشكل واضح بما يبذلونه من جهود على مدار الساعة داعيا الأبناء إلى الاستفادة من هذه المساحة التوعوية “غير المسبوقة” للانطلاق بهذه التوعية إلى آفاق أكثر شمولية ورحابة.
واستمع الخالد إلى آراء الطلبة وملاحظاتهم لافتا الى ان التوعية ليست محددة بمكان معين أو زمان محدد أو مقصورة على محافظة أو منطقة بعينها بل هي عملية ممتدة تشمل الإرشاد والتوجيه وهي الدرع الذي يحمي الابناء ويحول بينهم وبين الوقوع في أي سلوكيات سلبية لا تتفق مع القيم الأصيلة والعادات والتراث.
من جانبه أعرب المدير العام للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة العميد عادل الحشاش أن تدشين الشيخ محمد الخالد للمشروع التوعوي هو الدعم الحقيقي والانطلاقة الفعلية لهذا المشروع ليحلق في آفاق جديدة.
وبين الحشاش أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يبدي اهتماما كبيرا بالرسالة التوعوية الموجهة للطلبة من أجل حمايتهم والحفاظ على سلامتهم موضحا أن هذه الفعالية التي ستستمر على مدار الأسبوع وتتركز يوم الخميس لتشمل الطلاب من البنين والبنات.
وذكر أنه تم البدء بمجموعات المرحلة المتوسطة والثانوية على أن تمتد أيضا إلى مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بلغة إرشادية تناسب الفئة العمرية لكل مرحلة.
وأضاف أن المشروع التوعوي سيكون متسقا وشاملا يجمع بين الواقع النظري والتطبيق العملي لمشاكل المرور وقضايا المخدرات وأبرز القضايا التي يتعرض لها الشباب والناشئة مشيرا الى أن المشروع لن يتوقف حتى يحقق الأهداف المقررة له.
وأفاد أن ادارة الإعلام الأمني في الوزارة قامت بوضع خطة لاستثمار أهداف المعرض الدائم لها بما يرسخ ويدعم الرسائل الإعلامية التوجيهية بين المؤسسة الأمنية والمجتمع ممثلا بثروته الحقيقية وهي الطلبة.
