جريدة الحقيقة الإلكترونية
عقدت الإدارة العامة للإطفاء والرئاسة العامة للحرس الوطني ظهر اليوم الأثنين اجتماعهما السنوي الأول في ديوان الإدارة العامة للإطفاء الكائن بمنطقة الصالحية بحضور سعادة الفريق خالد راكان المكراد مدير عام الإدارة العامة للإطفاء ووكيل الحرس الوطني سعادة الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة من الحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء ، وقد تناول الإجتماع اهم الإنجازات التي تم تمت بعد مرور ستة أعوام من توقيع بروتوكول التعاون.
وبدأ سعادة الفريق خالد المكراد الإجتماع بالترحيب في الحضور من القيادات العليا في الحرس الوطني ونقل لهم تحيات ومباركة معالي وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح بالإجتماع السنوي الأول لتفعيل التعاون بما يحقق للجهتين التطوير في الأعمال المشتركة ، وحجم العلاقة التي يحتذى بها أمام الجهات الحكومية الأخرى كونها أصبحت اليوم مثال حي للتنظيم المميز والفعال.
وفي كلمة لسعادة الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي خلال الإجتماع نقل في بدايتها تحيات سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح وتحيات معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وقال بأن الحرس الوطني وقع اول بروتوكول مع الإدارة العامة للإطفاء وتطور بمراحل صحية لشعورنا بأهمية وحدة الاطفاء بالحرس الوطني ، كما أن مهمة الحرس الوطني هي اسناد وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وتقديم أي واجب يكلف به من قبل لجنة الدفاع العليا ، وتم تأسيس وحدة الطوارئ الفنية لسد النقص في اي جهة حكومية ولكي تصبح قادرة على تسيير أعمال الدولة عند الحاجة.
وأضاف سعادة الفريق الرفاعي بأن هناك مادة في بروتوكول التعاون تحت رقم 29 تنص على تشكيل فريق مشترك يضم التخصصات المتشابهة من الجهتين يجتمع بشكل دوري ويحدد الأهداف المشتركة ويسد النواقص ان وجدت.
ومن ناحية اخرى تم عرض تقرير مفصل عن الإنجازات وبرامج التدريب والتمارين التي تم تنفيذها طوال تلك السنوات ، وتم عرض الأهداف والإستراتيجيات وما يحقق التكامل بين الطرفين.
ومن اهم ماتم طرحه في الإجتماع:
*تطوير الاتصالات بين الجهتين عن طريق غرف العمليات مع تشغيل خط ساخن ومباشر.
*اقامة الدورات المشتركة لتطوير قدرات الجهتين بمختلف المجالات.
*وضع الآليات وجميع الإمكانيات والقوة البشرية تحت تصرف اي جهة تطلب الإسناد.
*المشاركة في حالات الطوارئ والكوادث.
*اقامة التمارين المشتركة والتوسع بتنفيذها مع اشتراك المتخصصين.
*حضور ضباط الحرس بموقع الحوادث الكبرى.
