مختطفو مساكن في مدينة “صباح الأحمد” فرّوا منها

كشف رئيس اللجنة التطوعية لأهالي المدينة تركي العصيمي، أن بعض الأشخاص الذين اختطفوا البيوت فروا منها وتركوها خالية، فيما أصر آخرون على موقفهم بالبقاء فيها، متعللين بأنهم حصلوا عليها من قبل إحدى الجهات السيادية أو استأجروها من أشخاص بعقود مزورة.
وأضاف العصيمي في تصريح صحافي ، أن القضية ليست فقط مرتبطة بالاستيلاء على حقوق ملاك البيوت الحكومية الذين صدرت لهم شهادات تملك من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، بل تتجاوز ذلك بتزوير مستندات إيصال الخدمات، مثل التيار الكهربائي والماء وغيرهما، رغم عدم تسلم بعض أصحابها الفعليين المفاتيح من المؤسسة حتى الآن.
وأشار إلى أن الأمر تطور عند بعض الأشخاص من المستولين على تلك البيوت بقيامهم بتأجيرها لآخرين بقيمة معينة وفق عقود مزورة، ثم بادروا بتسجيل محاضر وشكاوى أمام المؤسسة العامة للرعاية السكنية للمطالبة بمنحهم الحق في استغلال الوحدات، وسحبها من المالك الرئيسي وتحويلها إليهم قانونيا نظرا لتركها مغلقة.
ومن جانب آخر، أشاد العصيمي بتجاوب الجهات المختصة مع مطالب الأهالي فيما يعنى بصرف بدل منطقة نائية لسكان مدينة صباح الأحمد، مشيرا إلى أن مدير عام البلدية قام بمخاطبة رئيس ديوان الخدمة المدنية لبيان المسافة بين ساحة الصفاة والمدينة، والبالغة بحسب التقرير 75 كيلومترا، الأمر الذي يدخلها ضمن المناطق النائية، وبذلك يستوجب الأمر صرف علاوة تشجيعية للمواطنين القاطنين فيها، لافتاً إلى أن اللجنة استطاعت توفير باص خاص للأهالي لإيصال أبنائهم إلى جامعة الكويت اعتباراً من الغد.
المصدر: القبس