الرئيسية / محليات / سلمان الحمود: المستقبل للإعلام الإلكتروني.. ونسعى لتقديم مشروع يعزز الحريات الإعلامية
الشيخ سلمان الحمود والزين الصباح والحضور رافعين أياديهم تأييدا لمبادرة «التطوع»

سلمان الحمود: المستقبل للإعلام الإلكتروني.. ونسعى لتقديم مشروع يعزز الحريات الإعلامية

اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ان المستقبل للاعلام الالكنروني وقال ان ما تسعى له الحكومة هو تقديم مشروع يعزز الحريات الاعلامية خاصة في المجال الالكتروني حيث يقدم تنظيماً يدعم من يريد ان يمارس المهنة الاعلامية الاحترافية كانشاء تلفزيون او اذاعة أو صحيفة أو أي خدمة اعلامية الكترونية، الأمر الذي يحتاج الى تشريع لتنظيمه.
واضاف الوزير الحمود خلال الحفل الذي اقامته وزارة الدولة لشؤون الشباب بمناسبة اليوم العالمي للتطوع مساء امس الاول، ان المشروع الذي نشر في الصحف هو مشروع غير نهائي ورحب بأي مقترح يعزز العمل في مجال الاعلام الاكتروني بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات الخاصة.واوضح ان مسؤولية الدولة هي وضع أسس وتشريعات بدعم من مجلس الأمة لتحقيق الهدف الوطني وهو ايجاد اعلام الكتروني متوازن داعم للحريات.واشار الى ان التشريع سمة الدول الحديثة، «ولا نقبل ان يكون لدينا نقص تشريعي، وكل اعلامي يسعى الى التنظيم بعيداً عن التضييق وكبت الحريات وهذه مسؤوليتنا ولابد من القيام بها».
وعن وجود حاضنة للفرق التطوعية قال الحمود: بعد قيام فريق متخصص بدراسة للعمل التطوعي على المستوى الوطني وفقا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ستكون هذه الدراسة نواة لخطة وطنية تضع حاضنة ترعاها الدولة وتشجع من خلالها العمل التطوعي المثمر في كافة المجالات.. وان أساس التطوع هم الناشئة والشباب وان غرس هذا المفهوم لديهم سيعزز طاقاتهم وقدراتهم لخدمة وطنهم والارتقاء بأنفسهم، ونأمل ان تكون هناك حاضنة تحفز على العمل الهادف.
وأكد ان الدولة لا تألو جهداً في توفير الموازنات على الرغم من الصعوبات التي تعرضت لها الوزارة خلال فترة تأسيسها بسبب الاجراءات البيروقراطية مشيرا الى ان العاملين في الوزارة يعملون على مدار الساعة للتغلب على هذه الصعوبات برعاية سامية من سمو أمير البلاد الذي أطلق المبادرة الوطنية «الكويت تسمع» وأطلق الوثيقة الوطنية التي تعتمد عليها الوزارة في كل مشاريعها.كما اكد حرص الحكومة ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء على توفير كل الامكانات «لكن بناء العمل المؤسسي يحتاج الى وقت والدولة لا تتأخر عن الشباب».
واوضح الشيخ سلمان الحمود في الكلمة التي القاها في الحفل، ان الاحتفال باليوم العالمي للتطوع يأتي تجسيدا لما جبل عليه اهل الكويت من عمل الخير والاحسان في كل زمان ومكان، وتأكيدا لايمان الكويت بالمبادئ الانسانية التي اقرتها منظمة الامم المتحدة.
واكد ان التكريم الاممي الفريد في تاريخ منظمة الامم المتحدة للكويت ولسمو امير البلاد، بتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، واطلاق لقب «قائد للعمل الانساني» على سمو الامير لم يأت من فراغ، بل نتيجة عمل وجهد عظيمين على مستوى العمل الانساني والتطوع، ايمانا من الكويت بالعمل التطوعي والخيري والانساني لخدمة ونماء وتطور الانسان اقتصاديا واجتماعيا دون النظر لحدود اللغة او العرق او اللون او المعتقد الديني او السياسي.واشار الى ان وزارة الدولة لشؤون الشباب تعمل على ترسيخ قيم العطاء والشعور بالمسؤولية الانسانية لدى الشباب والناشئة تأسيسا لروح البذل والعطاء التطوعي، وتجميعا للطاقات وتسخيرا لها في خدمة المجتمع لخلق مناخ ملائم لتشجيع كل الافراد على العطاء والابداع.
واشار الى ان الوزارة خصصت ادارة للعمل التطوعي لتعمل على تجميعه وتحديد معالمه وتوجيه طاقات الشباب توجيها مؤسسيا وغرس القيم الاجتماعية المرتبطة بالمواطنة الصالحة والمساهمة في الاستفادة من الطاقات الشبابية في البناء المجتمعي.وأضاف ان العمل التطوعي امتداد للمواطنة الفاعلة والايجابية التي يتمتع بها اهل الكويت، وانه يحظى بكافة اشكال الدعمين المعنوي والمادي من القيادة السياسية العليا، تعميقا للمشاركة المجتمعية الحقيقية من اجل مستقبل أفضل وحياة كريمة لجميع الكويتيين.واعلن ان الوزارة انتهت من اعداد الدراسة الخاصة بالمرحلة الاولى للخطة الوطنية للعمل التطوعي بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات وجمعيات النفع العام ليتم اعتمادها رسميا لتكون الوزارة حاضنة لهذه الاعمال.
وقالت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح ان الوزارة تسعى لتكون لها بصمة ايجابية وفعالة في مجالات الاعمال التطوعية وانها تقف صفا واحدا من الشباب للاحتفال بهذا اليوم ومد يد العون لكل من يريد ان يتعاون مع الوزارة في ما يخص الخدمات التي تقدمها والدعم المادي واللوجستي والمعنوي، مشيرة الى ان الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل.ودعت الشباب المتطوعين الى فتح آفاق جديدة للتعاون والصبر والتحلي بروح التحدي معربة عن الامل في استمرار العمل التطوعي على نهج الاجداد والآباء، واكدت ان انطلاقة مبادرة «أيادينا» مشروع رائد لابراز كل الانجازات التطوعية للكويت ومد جسور التعاون بين الجميع.
وقدم مدير ادارة العمل التطوعي في وزارة الدولة لشؤون الشباب فؤاد بوشهري نبذة عن الادارة التي تسعى للمساهمة في خلق ونشر وتعزيز القيم الاجتماعية المتعلقة بالعمل التطوعي ليكون التطوع رديفاً لجهود الدولة في مجال التنمية، واشار الى ان الكويت بنيت أساساً على التطوع ما زرع العطاء والتطوع في نفوس ابنائها منذ 300 سنة.وأضاف ان الادارة تسعى لتجميع العمل التطوعي في الكويت تحت اطار قانوني واحد، وتنظيم ومتابعة الأعمال التطوعية المتعددة، وتقنين العمل التطوعي وتحديد مفهومه بشكل واضح، والمساهمة في غرس القيم الاجتماعية المرتبطة بالعمل التطوعي بين الشباب، وعدم استغلال الاعمال التطوعية لأغراض سياسية أو طائفية اضافة الى التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة في المشاريع والمبادرات التطوعية، والعمل على تنمية وتطوير قدرات المتطوعين وتدريبهم. واوضح ان مشروع «أيادينا» يهدف الى توطيد التعاون والتفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني، ونشرالتوعية التطوعية الطلابية، وتعزيز التعاون والشراكات الداخلية والخارجية، وتكريم المتطوعين لحثهم على العطاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*