الرئيسية / محليات / مشروع «الوقود البيئي».. قنبلة موقوتة
صورة توضح الحد الأعلى لآثار الانفجار في مصفاة الأحمدي

مشروع «الوقود البيئي».. قنبلة موقوتة

  • هل عُرض هذا التقرير الخطير الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على وزير النفط ؟
  • مشروع «الوقود البيئي» قنبلة موقوتة تهدد العاملين وسكان المناطق القريبة
  • وفقاً لتقرير حبيس أدراج «البترول الوطنية» صادر عن مستشار التحليل الكمي للمخاطر
  • المخاطر بعد إنجاز المشروع قد تتجاوز أقصى قدر من المستويات المقبولة عالمياً
  • التقرير يشدد على ضرورة تنفيذ إجراءات عدة لتخفيض المخاطر إلى أدنى مستوى ممكن عملياً
  • مناطق سكنية عدة ستصبح «عالية المخاطر» بسبب الغازات عالية السمية والحرائق والانفجارات المحتمل
  • الخطر يشمل منطقة وطريق الفحيحيل السريع وشاليهات ميناء عبدالله و«أم الهيمان» ومنطقة ميناء عبدالله الغربية
  • نفطيون قلقون من تكرار سيناريو انفجار مصفاة «شيفرون» بكاليفورنيا وأخرى في فنزويلا
  • كيف لإدارة «البترول الوطنية» وخصوصا المسؤول عن المشاريع الكبرى أن لا يعلن هذا التقرير ؟!
  • ما الأسباب التي تجعله لا يبالي بأرواح العاملين وسكان المناطق السكنية الواقعة ضمن تأثير الأضرار البيئية المتوقعة ؟
  • هل عرض هذا التقرير الخطير الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على وزير النفط ؟

كشف تقرير مستشار التحليل الكمي للمخاطر لمشروع الوقود البيئي ان الخطر الفردي والمجتمعي داخل وخارج موقع المشروع اي المناطق المحيطة بالمصفاة يتجاوز المعايير المسموح بها مما يجعل المشروع قنبلة موقوتة تهدد العاملين فيه وسكان المناطق القريبة.
واشار التقرير الذي يتضمن تقديرات للمخاطر الشاملة لموظفي الشركة وسكان المناطق المجاورة للمشروع من حيث السمية، والحرائق، ومخاطر الانفجار ان مستوى المخاطر التي قد تحدث بعد إنجاز المشروع بداخل أسوار الشركة قد تتجاوز أقصى قدر من مستويات المخاطر المقبولة عالميا فيما لم يوضح الآلية لتخفيضها .
ونوه التقرير الى عدة مناطق سكنية محيطة تعتبر عالية المخاطربسبب مخاطر الغازات عالية السمية، والحرائق، والانفجار التي ستتسبب في سقوط ضحايا بشرية تقدر في اسوأ الحالات بالاف بالاضافة للخسائر المالية، وعلي سبيل المثال يوجد في المنطقة الواقعة شمال مصفاة الاحمدي فندق ومجمعات سكنية وتجارية مما سوف يؤدي الى سقوط 10000 قتيل وهذا على فرض ان %97 من السكان متحصنين بداخل منازلهم واجهزة التكييف والتهوية مغلقة .
وكشف التقرير ان الخطر يشمل طريق الفحيحيل السريع وشاليهات ميناء عبدالله ومنطقة على السالم الصباح (ام الهيمان) ومنطقة ميناء عبدالله الغربية ومنطقة الفحيحيل .
وركز التقريرعلي طريق الفحيحيل السريع وشاليهات ميناء عبدالله ومنطقة ميناء عبدالله الغربية والفحيحيل وأهمل بشكل يثير الشبهات منطقة على السالم الصباح (ام الهيمان) ذات الكثافة السكانية العالية .

مخاوف وأضرار

واعرب نفطيون عن قلقهم من تكرار سيناريو انفجار مصفاة «شيفرون» في كاليفورنيا والذي أدى لدخول اكثر من 15000 شخص للمستشفى بسبب التعرض للغازات السامة او انفجار مصفاة فنزويلا التي أدت لتدمير المصفاة والاضرار باكثر من 200 منزل.
وتساءل كيف لإدارة شركة البترول الوطنية وبالاخص المسؤول عن المشاريع الكبرى في الشركة وضع مثل هذا التقرير وألا يعلن عنه، وما الاسباب التي جعلته لا يبالي بأرواح العاملين وسكان المناطق السكنية الواقعة ضمن تأثير الاضرار البيئية المتوقعة لمشروع الوقود البيئي؟ وهل عرض هذا التقرير على خطورته على وزير النفط الذي يهدد امن وسلامة المواطنين والمقيمين؟
واشاروا الى تعرض منطقة ميناء عبدالله الى حادث تسرب صغير منذ أشهر وكذلك الحادث الذي دمر مصفاة الاحمدي سنة 2000 ما يزيد المخاوف من احتمال تكرار تلك الحوادث .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*