جريدة الحقيقة الإلكترونية
تواصلت المطاردة بين المتصدر العربي والقادسية بعد فوز الأول على الصليبخات 4-0 على ستاد علي صباح السالم بنادي النصر، والثاني على ضيفه الساحل 3-0 على ستاد محمد الحمد، مساء أمس ضمن مباريات الجولة الـ 10 من دوري VIVA لكرة القدم.
وسجل رباعية «الأخضر» كل من الأردني أحمد هايل (28) والسوري محمود المواس (43) ومواطنه المخضرم فراس الخطيب (58 و75)، ليرفع العربي رصيده الى 25 نقطة متقدما بفارق الأهداف على القادسية بذات الرصيد، فيما بقي الصليبخات في مركزه السابع برصيد 15 نقطة.
وفي المباراة الاخرى، أحرز أهداف «الأصفر» عبدالعزيز المشعان (11) وفهد الأنصاري (59) ويوسف سعود (88)، وتجمد رصيد الساحل عند 8 نقاط في المركز الـ 11.
سيطرة عرباوية
واستحوذ العربي في المجمل العام على مجريات الشوط الأول، وشكل خطورة بالغة على مرمى حارس الصليبخات فهد الخالدي، الا أن تعامل مهاجمي الأخضر في بعض الأحيان لم يكن بالصورة المطلوبة وهو ما أضاع عليهم عدة فرص محققة للتسجيل.
وفي المقابل، اعتمد الصليبخات على الهجمات المرتدة وبشكل أخص من عبدالرحمن الرفاعي على الجهة اليمنى، ولكن دون فاعلية تذكر لغياب المساندة من زملائه.
وافتتح العربي التسجيل عن طريق مهاجمه الأردني أحمد هايل اثر تلقيه تمريرة محكمة من السوري محمود المواس مرت من تحت أقدام مدافعي الصليبخات، ووضعها هايل بسهولة في الشباك (28).
وكثف الأخضر من هجماته بعد ذلك ما أثمر عن اضافة الهدف الثاني والذي جاء من كرة ثابتة نفذها علي مقصيد ووصلت بالمقاس الى المواس، ليحولها في المرمى دون رقابة حقيقية (43).
واستمر الفريق العرباوي في ضغطه الهجومي بالشوط الثاني، وتمكن من اضافة الهدف الثالث بقدم السوري فراس الخطيب الذي حول الكرة الى شباك حارس الصليبخات الخالدي من تمريرة من المتألق المواس (58).
واختتم رباعية العربي الخطيب بعد أن وجد نفسه منفردا بحارس الصليبخات اثر تمريرة رائعة من البديل محمد جراغ، ولم يتوان الخطيب في ايداعها المرمى (75).
وعجز الصليبخات بعد ذلك عن تشكيل خطورة حقيقية على حارس مرمى العربي سليمان عبدالغفور، وكانت أولى الفرص وأخطرها في الدقيقة 90 بعد أن راوغ مهاجم الصليبخات، الغاني محمد عبدالباسط، الحارس عبدالغفور وأضاعها بصورة غريبة بعد أن كان المرمى مشرعا أمامه.
فوز الأصفر
جاء الشوط الاول بأفضلية واضحة لمصلحة القادسية الذي سعى جاهدا مع بداية انطلاقة صافرة البداية الى تكثيف هجماته على مرمى الساحل الذي عاد لاعبوه لمنطقة الجزاء واللعب بأسلوب دفاعي بحت لضمان عدم انفلات زمام الامور منه، وقد شكل هجوم القادسية خطورة واضحة على مرمى الساحل وهو الامر الذي أدى الى منح الأصفر افضلية واضحة، ونجح عبدالعزيز المشعان في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 11 من ضربة حرة مباشرة سكنت في شباك فالح مبارك.
واستمر القادسية في ضغطه الهجومي باتجاه مرمى الساحل محاولا زيادة محصلته من الأهداف وقد لاحت عدة فرص سانحة والتي كان من الممكن ترجمتها لاهداف أكيدة إلا ان تسرع اللاعبين وعدم تركيزهم أدى الى ضياع تلك الفرص.
في المقابل اعتمد الساحل على الهجمات المرتدة في محاولاته لتحقيق التعادل وقد اتيحت له عدد من الفرص الخطرة التي لم ينجح اللاعبون في تطويعها لمصلحتهم بالطريقة المناسبة، لينتهي الشوط الاول بتقدم القادسية 1-0.
اما الشوط الثاني فجاء في بدايته فاترا وخاليا من الجمل التكتيكية واللمحات الفنية وهو ما أعطى انطباعا ضعيفا عن اداء الفريق الذي اختلف عما كان عليه في بداية الشوط الاول.
واستغل الساحل الفرصة للضغط على مرمى القادسية بقصد معادلة النتيجة، لكن الدخول المفاجئ للمتألق فهد الانصاري الذي سدد كرة رائعة في الدقيقة 59 أودعها في مرمى الساحل.
القادسية بعد الهدف الثاني سعى لاعبوه الى اعادة إحكام قبضتهم على مجريات الشوط وسعى اللاعبون الى فرض اسلوبهم وتكثيف هجماتهم على مرمى الساحل الذي تعرض لوابل من الهجمات الخطرة والمؤثرة، وابرز الفرص الضائعة تسديدة عبدالعزيز المشعان في الدقيقة 64 وتسديدة ضاري سعيد التي اعتلت القائم في الدقيقة 71.
وعاد اللعب منحسرا في منطقة وسط الملعب في ظل تراجع اداء الفريقين اللذين اعتمدا على الهجمات المرتدة في محاولاتهما لينجح يوسف سعود في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88 وهو الهدف الذي قضى على امال الساحل الذي طرد لاعبه ناصر فهاد العجمي في الوقت بدل الضائع.
كاظمة يلحق بالأبيض
نجح البديل محمد الداود في تسجيل هدف التعادل لفريقه قبل دقائق من النهاية بعد عدة محاولات للبرتقالي ليخرج كاظمة متعادلا مع الكويت بهدف لكل منهما في مباراة شهدت تنافسا مثيرا في الدقائق العشر الأخيرة وبذلك أصبح للأبيض «22» نقطة في المركز الثالث مقابل «19» نقطة لكاظمة.
بدأ الكويت بالتهديد مبكرا، وسدد عبدالله البريكي تسديدة قوية تصدى لها الحارس عبدالعزيز كميل (5) وشن الأبيض هجمات متلاحقة بفضل نشاط خط الوسط المكون من شريدة الشريدة وشادي الهمامي ومعهم باستوس، وفي المقدمة رضا قوجان وعبدالهادي خميس الذي عاد اليه النشاط بعد ان أعاده المدرب محمد ابراهيم أساسيا ومن عرضية لسامي الصانع حاول كميل ابعادها، لكن باستوس اعادها بالرأس الى داخل المرمى (10) وكاد حمد حربي ان يدرك التعادل بضربة رأسية (23)، ولم يكن كاظمة في حالة جيدة، وافتقد حلول التسجيل، وقبل نهاية الشوط بثلاث دقائق خرج المدافع والاسي مصابا ليدخل بدلا منه طلال الفاضل.
وفي بداية الشوط الثاني ادخل المدرب ابراهيم مهاجمه فهد العنزي بدلا من الايراني قوجان كما دفع جانسينيز بيوسف ناصر، وهبط أداء الفريقين كثيرا مع محاولات لكاظمة للتعديل، وسدد يوسف ناصر كرة ثابتة ذهبت بعيدة عن المرمى، وكانت اخطر محاولات البرتقالي تسديدة لفرج ناصر تصدى لها مصعب الكندري (73)، وفي الدقائق العشر الأخيرة استحوذ كاظمة على المباراة ونجح البديل محمد الداود في إدراك التعادل بعد ان هيأ له فابيانو كرة في غفلة من الدفاع.
فوز الجهراء على الفحيحيل
وعلى ستاد مبارك العيار فاز الجهراء على الفحيحيل 3-1 احرزها محمد سعد ليرفع رصيده إلى 21 نقطة وبقي رصيد الفحيحيل عند نقطة واحدة.
