الرئيسية / محليات / وزير الداخلية لـ”للقيادات المتقاعدة”: انتم أهل البيت ولا يمكن أن نستغني عن عطائكم في تطوير العمل الامني

وزير الداخلية لـ”للقيادات المتقاعدة”: انتم أهل البيت ولا يمكن أن نستغني عن عطائكم في تطوير العمل الامني

أثنى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليـــة الشيخ محمد الخالد على البصمات الواضحة والمسيرة المتميزة للقيادات الأمنية التي بلغت سن التقاعد للرتبة.
وشدد الخالدعلى أنهم أبناء الوطن المخلصين وأن مسيرتهم تحفل بمآثرهم التي تركوها للأجيال المتعاقبة، وأنهم أهل البيت ولا يمكن أن نستغني عن عطائكم وإسهاماتكم فوزارة الداخلية هي بيتكم.
وأكد معاليه أنه كان لهم بصمة واضحة ودور كبير في ثناء ودعم القيادة السياسية العليا ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح -حفظهم الله ورعاهم-وشكر وتقدير أهل الكويت قاطبة للمؤسسة الأمنية.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بحضور الفريق سليمان فهد الفهد بالقيادات الأمنية ممن بلغوا السن القانونية للتقاعد للرتبة.

وأعرب الخالد عن تقديره لما بذلوه من اسهامات ملموسة في مراحل تطوير وتحديث المنظومــة الأمنيــة من خلال جميـع المناصب التي تقلدوها في مختلف القطاعات الأمنية وأنهم كانوا نموذجاً للتفاني والإخلاص.
وألمح الى أن هذا اللقاء يأتي تعبيرا عن معاني الوفاء والتقدير لهم جميعا الذين شاركوا بفكرهم وخبرتهم من أجل الوطن .. موضحا.. أن تاريخهم المضيء سيظل شاهدا عليهم وسيرتهم العطرة ستبقى حاضرة في الذاكرة تسجل لهم عطاءهم المتميز الذي يعد نموذجاً لكل رجال الأمن.

وقد توجه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بالشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على هذه البادرة وعلى لقائه بالقيادات التي بلغت سن التقاعد للرتبة مبيناً أن هذه اللفتة من معاليه ستظل محل تقدير وامتنان من كافة القيادات الأمنية لما لمسوا فيها من طيب المعاني والتقدير.
ومن جانبهم أعربت القيادات التي بلغت سن التقاعد للرتبة عن عميق شكرها وامتنانها لهذا اللقاء الأخوي والودي الذي يعكس اهتمام القيـــادة العليا لوزارة الداخليــــة بجميـــع منتسبيها والذي يبرز أنها لا يمكن أن تغفل عن رعاية أبنائها مطلقاً حاضراً ومستقبلاً.

وفي السياق ذاته ترأس الخالد، اجتماعاً بحضور الفريق سليمان لفهد والفريق متقاعد الشيخ أحمد العبدالله، المستشار الخاص لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والقيادات الأمنية من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين والمدراء العامين.
ونقل الخالد إليهم ثناء وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقد رحب بهم مذكراً بأن القيادات التي ترجلت عن مواقعها أثرت العمل الأمني وأن لهم كل الشكر والثناء من كل منتسبي المؤسسة الأمنية، وأن عطاءهم سيبقى دائماً في الأذهان.
وأوضح الخالد أن المرحلة القادمة تتطلب مزيداً من الجهد والعمل واليقظة والحذر.. وأنها مرحلة اجتهاد وتميز على كافة الأصعدة.
وأضاف أن العمل الامني يحتاج إلى سلسلة من الإجراءات العملية التي تواكب هذه المرحلة، موضحاً معاليه أننا قطعنا شوطاً كبيراً في استراتيجية العمل الأمني 2016/2017، ومشدداً على أننا مقبلون خلال الأيام القادمة على العديد من المهام الأمنية كعودة المصطافين من السفر وموسم الحج وبداية العام الدراسي واستعدادات شهر محرم، علاوة على الانتخابات البرلمانية المقبلة مما يتطلب وضع خطة متكاملة لكل مهمة من هذه المهام تضمن حسن الأداء والارتقاء ليلمس المواطن مدى الاستعداد والجهد المبذول لتضافر كل الجهود والتعاون والتنسيق بين القطاعات الأمنية الميدانية المعنية وبين الجهات والهيئات المساندة المعاونة له للتعامل مع الفرضيات في حينها ومعالجة أية معوقات قد تنشأ في ظل التحديات الأمنية.
وأشار الوزير الخالد، إلى أن هيكل وزارة الداخلية به شواغر كثيرة، وأن الأكفأ هو الذي سيصل للأماكن الشاغرة فالأداء والكفاءة هي المقياس وليس للاعتبارات الأخرى نصيب فيها، وأن التدوير والتغيير سيستمران في كل مراحل تطبيق الاستراتيجية وفي كل وقت متى دعت الحاجة إلى ذلك، والأيام القادمة ستثبت ذلك.

وألمح إلى أننا سنعمل على تلافي أي قصور في أي قطاع وعلى علاجه من جذوره ولنا وقفة مع كل قطاع لتقويم السلبيات.

ونوه إلى أن الخلل بأي موقع لابد أن يجابه بكل حزم وشدة موضحاً أن مبدأ الثواب والعقاب سيطبق على الجميع فالمجد يكافأ والمتقاعس سيعاقب.
وشدد الخالد على أن هناك العديد من القضايا التي تتطلب المواجهة والتصدي مثل المخدرات وآفة تهريبها التي يجب مواجهتها بكل الإمكانات وتوفير كافة المستلزمات، لتحصين شبابنا وأهل الكويت من هذه الآفة الخطيرة، مشدداً على أن الأداء لابد أن يرتقي وأن الشعب الكويتي ينتظر منكم المزيد من العطاء.
واختتم معالي الشيخ محمد الخالد الصباح، مبرزاً ضرورة الاستمرار بالعمل والإنجاز والإتقان والتفاني فيه على أن يصحب ذلك الكفاءة والتطور مشدداً على انه سيراقب عملهم عن قرب موجهاً وداعماً لهم، وتوجه إليهم بعدد من التوجيهات والملاحظات.

وقد أعرب الفريق الفهد، عن شكره لمعاليه على هذه التوجيهات التي سوف يتم تطبيقها على ارض الواقع، موضحاً أننا سوف نعمل وفق عمل منهجي ومؤسسي سليم يرفع الأداء ويدفع الجاهزية إلى آفاق أعلى، ويسلح رجل الأمن بالعلم والتدريب والخبرات اللازمة في التعامل مع المعطيات التي يواجهها.

وأكد الفهد أن توجيهات معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ستظل دائما هي المنار الذي يقود خطى قيادات وزارة الداخلية والنبراس الذي يوجه المسيرة الأمنية لترسيخ الامن والأمان في ربوع الكويت الغالية معاهداً القيادة السياسية العليا ومعاليه على العمل واخوانه الوكلاء المساعدين والقيادة الأمنية بكافة مستوياتها لتكون المؤسسة الأمنية أكثر فاعلية وتطوراً وتميزاً.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*