“الهلال الاحمر” تختتم اعمال نادي المتطوع الصغير

اختتمت جمعية الهلال الاحمر الكويتية اليوم نادي المتطوع الصغير الذي بدأ أعماله في 11 يونيو الماضي وبمشاركة 50 طفل وطفلة.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي كلمة القاها اليوم الاربعاء في مقر الجمعية بمناسبة اختتام نادي المتطوع الصغير ان الجمعية عملت على تنفيذ البرامج والانشطة الهادفة للشباب والأطفال في مجال الاغاثة والعمل الانساني.
واضاف الحساوي ان الجمعية الهلال تشعر بالفخر لمساعدتهم الانسانية والإغاثية للدول التي تتعرض للكوارث او كوارث من صنع الانسان وذلك بتوجيهات سامية من قائد العمل الانساني سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الرئيس الفخري للجمعية.
وذكر ان نادي المتطوع الصغير يعتبر خطوة إلى الأمام في طريق تنمية المهارات المهنية لاطفال الجمعية التي يطمحون أن يكونوا البذرة الطيبة لنشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
واضاف ان الجمعية تقدر شجاعة المتطوعين والعاملين بالحقل الانساني الذين يعملون لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والنازحين وهم يدركون هذه المخاطر والتحديات الهائلة التي يواجهونها في ظل الظروف الصعبة في الحقل الميداني.
وبين الحساوي أن برنامج المتطوع الصغير يأتي ضمن سياق الاستثمار في الإنسان وهو الأمر الذي تتبناه الكويت “وكلنا يعلم أن الاستثمار في الإنسان لا بد له من بنية تحتية تستند على المنهج العلمي في شتى المجالات”.
وذكر ان نادي المتطوع الصغير قدم اكثر من جانب معرفي وترفيهي وعملي لانه ساهم في غرس الجانب التطوعي في النشء معززا روح التعاون والقيادة مضيفا انه تم تعليمهم المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
واكد الحساوي ان الجمعية تحرص على إعداد أطفال مبادرين نحو العمل التطوعي يحسون بآلام الآخر مما يساهم في تقوية الرسالة الإنسانية والاجتماعية في المجتمع ويخلق جيلا محبا للتطوع والعمل لمساعدة المحتاجين.
وبين ان الجمعية تسعى لتنظيم العديد من الفعاليات التربوية الهادفة المفيدة كإعداد متطوع صغير قادر على التصرف في الأزمات من خلال الإسعاف الأولى على قدر طاقته.
من جانبه قال مدير ادارة المتطوعين الدكتور مساعد العنزي إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود والعمل من أجل إعلاء إسم الجمعية وذلك من خلال العمل الإنساني مشيرا الى ان الجمعية تسعي الى تدريب وتأهيل المتطوعين وضخ دماء جديدة من المتطوعين والمتطوعات.
واضاف العنزي ان الهدف الرئيس للنادي هو غرس حب العمل التطوعي في النشء من خلال تنمية قدراتهم على العطاء والتفاني في خدمة الإنسانية ليكون قادرا على التصرف في الأزمات من خلال الإسعاف الأولي والاعتماد على النفس وتنمية الشخصية.
وأكد على اهمية مشاركة افراد المجتمع في مثل هذه البرامج والانشطة وتحفيز الابناء على المشاركة في الاعمال التطوعية نظرا لانعكاساتها الايجابية على المجتمع ككل.
وتم في ختام اعمال النادي تكريم المتطوعين والمتطوعات والأطفال المشاركين اضافة الى تكريم المؤسسات التي دعمت جهود النادي.