الرئيسية / عربي وعالمي / واشنطن: الدستور الكويتي يصون الحريات الدينية

واشنطن: الدستور الكويتي يصون الحريات الدينية

أشادت الخارجية الاميركية بالحريات الدينية في الكويت والاجراءات التي اتخذتها الدولة للحفاظ على حرية ممارسة العبادات، فيما سجلت ملاحظات على عدم قدرة بعض الاقليات من تشييد أو توسعة دور عبادة بسبب ضيق المكان.
وجاء في التقرير الدولي للحريات الدينية 2015 الذي اصدرته الخارجية الاميركية في ما يخص الكويت: «ينص الدستور على ان الدين الرسمي للبلاد هو الاسلام، بينما ينص ايضاً على حرية الاعتقاد حرية تامة، كما يضمن أن الدولة ستحمي حرية الممارسات الدينية، ع‍لى ان تتوافق هذه الممارسات بالعادات السائدة ولا تتعارض والسياسات العامة والاخلاق.
واضاف التقرير: وهناك نصوص قانونية مختلفة تحظر الاساءة للاسلام، ونشر وبث المواد التي تعتبرها الحكومة مسيئة للجماعات الدينية، والممارسات التي تعتبرها الحكومة لا تتماشى وأحكام الشريعة الاسلامية. وتطرق التقرير الى التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، حيث قال: ادى تنظيم داعش مسؤوليته للتفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد للشيعة في شهر يونيو وادى الى مقتل 26 شخصاً واصابة اكثر من مئتي شخص، وقضت الدولة بمحاكمة 29 شخصاً لعلاقاتهم بعملية التفجير، وحكم عليهم في نهاية المطاف وبخاصة على سبعة منهم بالاعدام، وفي أعقاب عملية التفجير، أمرت الدولة بالاحتفال بعاشوراء وغيرها من الاحتفالات والمناسبات الدينية في داخل المباني وليس في الخارج، كما اتخذت إجراءات أمنية أخرى بالنسبة الى مختلف الجماعات».
واشار إلى ان «الحكومة كما أدانت عدة اشخاص لاساءتهم الى المذهب الشيعي، كما حققت مع عدد من ائمة المساجد، بسبب ما اعتبرته من التصريحات الضارة بالوحدة الوطنية»، ملمحاً إلى ان «الجماعات الدينية قالت انها تستطيع ممارسة شعائر عباداتها من دون تدخل من الحكومة، بشرط الا يقوموا بإزعاج جيرانهم. وقد اعتقلت الحكومة 11 شخصاً لممارستهم بعض الطقوس الدينية، بعد شكوى من سكان المنطقة».
وقال التقرير: «اشارت جماعات الاقليات الدينية الى قلة وجود اماكن للعبادة، والصعوبات التي يواجهونها للحصول على تصريح لبناء أماكن عبادة جديدة».
ولفت التقرير إلى ان «زعماء الأقليات الدينية ألمحوا إلى استمرار الضغوط المجتمعية التي تمنع الخروج من الإسلام، كما أن من يطلقون على أنفسهم الإسلاميين يستمرون في خطابهم المعادي لإسرائيل».
وأضاف: يشير المراقبون الى ان الفنادق والمحال التجارية وغيرها من المشروعات التجارية تستمر في ممارساتها السابقة الخاصة بالاحتفال بالأعياد غير الإسلامية وتزيين منشآتها في تلك المناسبات، كما تنشر وسائل الإعلام المطبوعة معلومات حول أهمية تلك الأعياد الدينية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*