بالفيديو.. راجمات النمر تدك #الفلوجة

شرعت قوات جيش العبادي والمليشيات الشيعية المساندة له في حملتها العسكرية ضد مدينة الفلوجة السنية غربي بغداد، بالتزامن مع تداول صور للمعدات العسكرية المستخدمة في قصف المدينة تظهر الطابع الطائفي للحملة.
وقتل 12 شخصا؛ بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، فيما طالب جيش العبادي الأهالي الذين لا يمكنهم المغادرة برفع الرايات البيضاء!.
ومع بدء الحملة العسكرية ضد الفلوجة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقطع فيديو يظهر قيام المليشيات الشيعية المشاركة في اجتياح المدينة بتعليق صور رجل الدين الشيعي المتطرف نمر النمر، الذي نفذت فيه السعودية حكم الإعدام قبل عدة أشهر، على راجمات الصواريخ الموجهة باتجاه الفلوجة.
كما أظهرت صور أخرى مجموعة من الصواريخ كتب عليها اسم “النمر”، قال ناشطون إنها جُهزت لقصف أهالي الفلوجة.

وذكرت مصادر محلية أمس أن 17 مليشيا شيعية احتشدت على أسوار الفلوجة استعدادا لاقتحامها، وهي: “لواء أنصار المرجعية، ولواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي، وقوة أبي الأحرار الجهادية، وبدر، وسرايا عاشوراء، وسرايا أنصار العقيدة”.
وبجانب ذلك ستشارك أيضا مليشيات: “كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وسرايا الجهاد، وسرايا الخراساني، وفيلق الكرار، ولواء المنتظر، ولواء مجاهدي الأهوار، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا السلام”، وفقا لموقع “الغد برس” العراقي.

وكان هادي العامري القيادي بمليشيا الحشد الشيعي وقائد مليشيا بدر قد أطلق مؤخرًا تهديدات بمهاجمة تنظيم داعش في الفلوجة وطالب أهالي المدينة بمغادرتها؛ ما اعتبره مراقبون تمهيدًا لمجازر طائفية تستعد تلك المليشيات الإيرانية لارتكابها بحق أهالي الفلوجة على غرار ما شهدت مدن سنية أخرى بعد خروج داعش منها.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم السبت (2 يناير 2016)، تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بينهم رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، المدان بإثارة الفتنة والتحريض على الاحتجاجات التي شهدتها القطيف عامي 2011 و2012.

وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة، في حيثيات حكمها في أكتوبر 2014، بأنه “داعية إلى الفتنة”، وبأن “شره لا ينقطع إلا بقتله”، بعدة تهم من بينها “الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة”.

وقد تسبب إعدام النمر في توتر العلاقات بين السعودية وإيران، فضلا عن تصريحات عدائية وتهديدات ضد المملكة خرجت من المليشيات الشيعية الموالية لطهران في كل من العراق ولبنان.