جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / أزمة جديدة بين الرياض وطهران

أزمة جديدة بين الرياض وطهران

أكدت وزارة الحج والعمرة في السعودية بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية، إذ يتخذوا ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية’.

وأكدت الوزارة أنها أصدرت بيانا لتؤكد مرة أخرى أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية، فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، وقد سخرت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة، وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه وسيكون مسؤولاً أمام الله وأمام العالم أجمع.

وقالت بأنه في كل عام توجه وزارة الحج والعمرة الدعوة إلى جميع المسؤولين عن شؤون الحج في الدول العربية والدول الإسلامية والدول ذات الأقليات الإسلامية للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، حيث يصل عدد هذه الدول إلى أكثر من (78) دولة، ومن بين هذه الدول (الجمهورية الإسلامية الإيرانية).

وتابع البيان أن الوزارة تود أن توضح للعموم أنه ما تم في هذا العام 1437هـ مع المسؤولين عن شؤون الحج في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك وفقاً للآتي:

أولا / تم دعوة معالي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ، وذلك بموجب خطاب معالي وزير الحج رقم 479/خ وتاريخ 25 / 1 / 1437هـ.

ثانيا / قامت الوزارة بمتابعة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة إلى أن تم حصول الوفد الإيراني على تأشيرة القدوم إلى المملكة عن طريق ممثلية المملكة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 29 / 6 / 1437هـ.

ثالثا / التقت الوزارة بوفد شؤون الحج في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي قدم برئاسة معالي رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية سعيد أوحدي بتاريخ 7 / 7 / 1437هـ وتم خلال اللقاء بحث كافة الأمور المتعلقة بالزيارة وشؤون الحج الإيراني.

رابعا / رفض وفد شؤون الحج الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران، ومبدياً إصراراً شديدا على تلبية مطالبهم المتمثلة في التالي:

– أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران.

– إعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً.

– تضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.

وأوضح البيان أن الوفد الإيراني غادر المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 12 / 7 / 1437هـ دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام 1437هـ، مع العلم بأن وزارة الحج والعمرة رحبت وأوضحت للوفد الإيراني بأنه فيما يتعلق بمنح التأشيرات للحجاج الإيرانيين، فإنه بالإمكان الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الالكتروني الموحد لحجاج الخارج.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*