الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / تقرير: التعابين والقنابل تأخر إقلاع رحلات الطيران

تقرير: التعابين والقنابل تأخر إقلاع رحلات الطيران

حادثان وقعا يوم الأربعاء الماضي تسببا في تأخير إقلاع طائرتي ركاب، واحدة في الهند والثانية في الولايات المتحدة، والعامل المشترك بينهما هو الخوف من وجود متفجرات.
ففي حادث الطائرة الهندية، وهي من طراز بوينغ 737، كانت تستعد لرحلة من مدينة أحمد أباد إلى بومباي، عثر عمال التنظيف على طرد بين المقاعد مكتوب عليه كلمة «قنبلة»، فتم استدعاء خبراء المتفجرات على الفور، وبعد الفحص تبين خلو الطائرة من أي نوع من المتفجرات، لكن المسألة تسببت في تأخير إقلاع الطائرة لأكثر من ساعتين وفيها 125 مسافراً وأفراد الطاقم الستة.
وفي الولايات المتحدة، كانت طائرة ركاب من طراز «بومبارديير- داش 8» تابعة لشركة «يونايتد» تستعد للإقلاع من مطار ألباني في رحلة عادية إلى مطار نيوآرك، عندما أبلغ أحد الركاب المضيفة بأنه سمع راكباً آخر يتلفظ بكلمة قنبلة فتم على الفور إخلاء الطائرة واستدعاء خبراء المتفجرات، ولم يسفر البحث عن العثور على أي شيء سوى تأخير لأكثر من ساعتين.
حادثان يعبران عن الخوف، وهو سبب مبرر لكن ماذا عن الأسباب الغريبة التي تسببت في إقلاع العديد من الطائرات في الشرق والغرب على حد سواء؟
وفي الهند أيضاً، رفضت قائدة طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية الإقلاع في رحلة عادية من مومباي إلى نيودلهي، لأن الشركة قررت في آخر لحظة إلغاء توقف قصير في مطار «جودبور».
تبين أن قائدة الطائرة، وتدعى سميريتي تريهان، كانت قد اتفقت مع مطعمها المفضل على تسليمها وجبة معجبات مقلية ومحشوة بالبصل والبهارات الحارة أثناء توقف الطائرة في المطار الذي قررت الشركة إلغاء التوقف فيه، ولم تطلع سميريتي على قرارها إلا بعد أن أوصت على وجبتها المفضلة.
أثناء رحلة عادية من اسطنبول إلى نيويورك، قرر قائد الطائرة الهبوط اضطرارياً في دبلن بعد أن اشتبه أحد أفراد الطاقم بوجود قنبلة في حمام الطائرة. بعد إخلاء الطائرة وفحصها جيداً تبين أن أحد الركاب استخدم مقبس الكهرباء المخصص لماكينة الحلاقة في الحمام لشحن هاتفه النقال فاعتقد المضيف أن الشاحن قنبلة.
اضطرت شركة الطيران الاسترالية «كانتاس» عام 2009 لإلغاء رحلتين جويتين بعد حادثة غريبة، فقد كانت إحدى طائرات الشركة تنقل اثنتي عشرة أفعى عملاقة من نوع بايثون، من مطار أليس سبرينغ إلى ملبورن، وبعد هبوط الطائرة اكتشف المسؤولون اختفاء أربع أفاع ولم تنجح كل عمليات البحث التي تسبب في إلغاء رحلتين عن العثور على أي منها.
تمكنوا منه وأعادوه إلى صاحبته.
أقدم هاوٍ أميركي للطيران يدعى لاري والترز عام 1982 على التحليق وهو جالس على كرسي هزاز بعد ربطه بخمسة وأربعين بالوناً ضخماً وقد ملأها بغاز الهيليوم.
تمكن الرجل من الوصول إلى ارتفاع خمسة عشر ألف قدم، وبعد ذلك قرر الهبوط وسط مطار لوس أنجلوس المزدحم بحركة الطيران هبوطاً وإقلاعاً، مما أجبر إدارة المطار على وقف حركة الطائرات لأكثر من ساعة ريثما يتمكن هاوي الطيران من الهبوط بسلام، حيث كان رجال الأمن في انتظاره لاعتقاله بتهمة تعطيل حركة الطيران.
شهد مطار جون كنيدي عام 2011 حادثاً طريفاً فقد فوجئ العاملون في برج المراقبة بمشاهدة سرب من السلاحف على الممر في وقت كانت إحدى الطائرات تهم بالإقلاع.
صدرت التعليمات لقائد الطائرة بتأجيل إقلاعها، وتبين أن السلاحف كانت تبحث عن مكان تؤوي إليه لأنها في موسم التكاثر.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*