جريدة الحقيقة الإلكترونية
تأثرت مجريات تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على مدار ساعات جلسة اليوم الأثنين بعدة عوامل داخلية تمثلت في ارتفاع وتيرة الضغوط البيعية على الكثير من الاسهم وغياب صناع السوق والتردد في اوامر المحافظ المالية.
وشملت العوامل الخارجية الضاغطة تراجع اسواق مال عالمية وخليجية علاوة على تداعيات اجتماع الدوحة النفطي وتراجع أسعار النفط و هو الامر الذي انعكس سلبا على المؤشرات الرئيسية لكل القطاعات المدرجة.
وعلى الرغم من بدء عجلة الافصاحات في القطاع المصرفي الاهم من بين القطاعات المدرجة ومنها بيانات بنكي بوبيان والوطني فانها لم تدفع مجريات الاداء حيث كان لافتا غياب الدور المتوقع لبعض المجموعات الاستثمارية التي كانت نشطة في جلسة بداية الاسبوع امس لتعود الاسهم الرخيصة متدنية القيمة وغيرها من الخاملة لتسيطر على مسار الحركة .
وبدا من منوال الجلسة ارتفاع حالات المضاربة وتاثيرها في اتجاه اسهم قيادية منطوية تحت مكونات اسهم مؤشر (كويت15) ما انعكس على المؤشرات الرئيسية الثلاثة لاسيما المتعلقة بالقيمة النقدية .
وكان واضحا بعد مرور ساعتين من عمر الجلسة ان بعض الاسهم حازت اهتمام المتعاملين لتدخل شركات مجموعة الاستثمارات الوطنية كالسورية والساحل علاوة على اسهم (المستثمرون) وزيما و المال في قائمة الشركات الاكثر تداولا في حين كانت الاسهم الوزنية متراجعة بقيادة الوطني.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق مع نهاية جلسة اليوم منخفضا 7ر26 نقطة ليصل الى مستوى 6ر5289 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 3ر11 مليون دينار تمت عبر 3824 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت 8ر176 مليون سهم.
كونا
