جريدة الحقيقة الإلكترونية
الحقيقة – بندر الشمري
تنتظر الجماهير الكويتية اليوم على أحر من الجمر ليجتمع الأهل والأصدقاء ليرون النهائي المرتقب بين ممثلهم القادسية وخصمه أربيل العراقي والصراع على الكأس الآسيوية ومن هنا نذكر مشوار الأصفر القدساوي في البطولة وكيف استطاع بلوغ النهائي بكل بجدارة واستحقاق .
بدأ القادسيّة مشواره في كأس الإتحاد الآسيوي مع المدرب السابق محمد إبراهيم ، وقاد الجنرال فريقه القادسيّة إلى التأهل من دور المجموعات متصدراً مجموعته بإحدى عشر نقطة التي ضمت الوحدة السوري والشرطة العراقي والحِد البحريني حيث ابتدأ مشواره ضد الشرطة العراقي فتعادل معه ذهاباً ٠/٠ وهزمه إيّاباً ٠/٣ ثم واجه الحد البحريني فتخطّاه ٠/٢ ذهاباً وخسر منه ٢/٣ إيّاباً وبعدها أطاح بالوحدة السوري ١/٣ ذهاباً وتعادل معه إيّاباً ١/١ ونجح بأن يخرج بخسارة واحدة من ٦ لقاءات ليصعد إلى دور الـ١٦ ليلاقي ذات رأس الأردني ويتعدّاه بسهولة بنتيجة ٠/٤ ليتأهل الأصفر إلى دور الثمانية وبعد ذلك انتهى مشوار الجنرال محمد إبراهيم مع القادسيّة في الآسيويّة ، وسلّم المهمة لخليفته المدرب الإسباني أنطونيو ليواجه الحد مرة أخرى ويتعادل معه ١/١ ذهاباً و ٢/٢ إيّاباً ليعلن الأصفر تأهله بشق الأنفس إلى قبل النهائي ويقابل بريسبورا الإندونيسي ليسحقه ٢/٤ ذهاباً ويحرجه بين أرضه وجماهيره بسداسيّة نظيفة إيّاباً ليضمن وجوده في النهائي للمرة الثانية على التوالي ويلاقي
أربيل العراقي .
ويشترك الجنرال مع أنطونيو في وصول الأصفر إلى نهائي الكأس الآسيويّة حيث لعب الأصفر ١١ لقاء، حضر إبراهيم في ٧ مباريات وكانت حصليتها : ٤ فوز ، ٢ تعادل ، وخسارة واحدة ، وأما الأربع مباريات الأخيرة فقاد فيها أنطوينو الأصفر ٤ لقاءات كانت كالتالي : ٢ فوز ، ٢ تعادل .
ومباراة الغد هي المباراة الخامسة لأنطونيو في البطولة الآسيوية
فوز أو خسارة لا يوجد شيء ثالث ، فإما أن تكون الثالثة ثابتة ويحقق الأصفر أولى بطولاته الآسيويّة والرابعة للكرة الكويتية وإما أن يستمر الحظ بمعاندة بني قادس ، وإن شاء الله نكمل غداً مشوار البطل الأصفر القدساوي
