جريدة الحقيقة الإلكترونية
عندما نرى أجيالا تقف وتنسى كل شيء من أجل أن تكون عونا لوطنها نرى بأنها يمكن بأن تخطىء إذا قررت بأن تكون هي من يقرر مصير هذا الوطن بدلا من أخذ الأوامر والشورى ممن هم مسؤولون عن الحفاظ عليه إننا نقدر بأن نكون جيلا ينهض بالوطن إلى القمم ولكن ليس نحن من نقرر ماذا سيفعل في تحقيق الأمن والحفاظ عليه فكل مرء له هويته ومكانته التي يحدد بها مصيره ومصير من وثقوا به وجعلوا له هوية في مجتمعه فأنت لا تقدر بأن تحدد لى الدكتور ماسيفعله في العملية فهو من سيعالجك من هذا المرض وهذا واجبه ومسؤوليته هو وليس عليك بأن تتدخل في ماسيفعل فأنت عليك أن تنفذ ما يطلبه منك الدكتور هكذا هو الوطن كل منا يؤدي الواجب الذي عليه ليس من أجل أن يحقق مطالب مادية ولكن لأن وطنه يسكن في أعماقه وكل شيء يفعله يكون بسبب حبه الذي لن ينتهي مهما كانت الظروف التي يعيشها قاسية ولا يضع اللوم على وطنه ولا ينسى بأنه سيعيش ويموت فيه
سهله المدني
