الرئيسية / أقسام أخرى / مجتمع / مدير عام بيت الزكاة : عطاءات سمو الأمير المتوالية جعلته بحق قائداً إنسانياً

مدير عام بيت الزكاة : عطاءات سمو الأمير المتوالية جعلته بحق قائداً إنسانياً

تكريم الامم المتحدة لدولة الكويت ولسمو الامير إقرار بأهمية العمل الخيري الكويتي

 

أعرب مدير عام بيت الزكاة إبراهيم أحمد الصالح باسمه وباسم العاملين في بيت الزكاة عن بالغ تقديره وفخره واعتزازه بتسمية الامم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً إنسانياً وإعلان الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، واكد ان هذا التقدير للكويت ولسمو الامير أنما هو وسام فخر واعتزاز على صدور أهل الكويت جميعاً والعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي يدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخير الإنسانية وإسعاد البشرية في مشارق الارض ومغاربها.

وذكر الصالح أن منح الامم المتحدة لسمو أمير البلاد لقب قائد إنساني يأتي تقديراً لجهود سموه وعطاءاته المتوالية والكبيرة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية ودعمه للعمل الخيري والإنساني مما ساهم في حل الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الحروب والكوارث الطبيعية والارتقاء بسمعة ومكانة الكويت في المجتمع الدولي.

وبيّن الصالح انه كان لسموه دوره البارز واسهاماته المشهودة في العمل الإنساني ودعمه للدول الفقيرة والمحتاجة لإنقاذ الإنسانية من الكوارث والفقر وتوفير الحياة الأمنه الكريمة للجميع، وقد شملت مساعدات سموه المحتاجين في كافة اصقاع الارض دون تفرقة بين الشعوب سواء من حيث الجنس أو العرق أو الدين أو اللون مما جعلته بحق قائداً إنسانياً، حيث وصلت الايادي البيضاء لسموه ولشعب الكويتي إلى كل مكان.

وقال الصالح أنه كان لدولة الكويت على الدوام دورها السباق والدائم في مجال العمل الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات التي تقدمها في مجال إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم انطلاقا من دورها كعضو في المجتمع الدولي وأيماناً بمبادئها وقيمها الراسخة في المساعدة على تحقيق الاستقرار والسلام للشعوب والمجتمعات، واكد أن العطاء الكويتي الإنساني متواصل منذ القدم فلقد عرفت الكويت على امتداد تاريخها بسخاء شعبها وعطائها الانساني غير المحدود.

وذكر الصالح أن البذل والعطاء في عهد سمو أمير البلاد تواصل حيث شمل العديد من مناطق العالم وشهد العمل الخيري في عهد سموه قفزة واسعة من حيث التطور والانتشار والعالمية واحتلال مواقع الصدارة إيماناً من سموه بنبل الرسالة الإنسانية و دورها في انقاذ الارواح والمتضررين وانتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض ليعيشوا الحياة الطيبة والاحوال الاجتماعية الراقية التي تتناسب مع كرامة الأنسان التي حدث القرآن الكريم على رعايتها وصيانتها لقوله تعالى :”ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثيراً ممن خلقنا تفضيلا” وهذا مما دفع سموه وأهل الكويت جميعاً للتسابق على بذل الخير والوقوف إلى جانب المحتاجين، طلباً لما عند الله تعالى من واسع الاجر وكريم المغفرة.

وأكد الصالح ان تكريم الامم المتحدة لدولة الكويت ولسمو أمير البلاد أنما هو اقرار دولي بأهمية دور الكويت الإنساني وإشادة بالعمل الخيري والإنساني الكويتي الرسمي والاهلي ورسالة مهمة لكل العاملين في هذا المجال مفادها بأن جهودكم محل تقدير واحترام وان المجتمعات الفقيرة والمنكوبة تتطلع لكم باستمرار للنهوض بها وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لها.

وبيّن الصالح أنه كان لسمو الامير على الدوام مبادراته الكريمة وتوجيهاته السامية لبيت الزكاة لدفع مسيرة بذله وعطائه وأنشطته الخيرية والإنسانية لخدمة فريضة الزكاة وتفعيل دورها على المستويين الداخلي والخارجي مما مكن البيت من تسجيل إنجازات وبصمات واضحة في مجال العمل الخير والإنساني حتى أصبح صرحاً خيرياً مميزاً مشهوداً له المستوى الداخل والخارج.

 

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*