الرئيسية / رياضة / أزمة ايقاف النشاط الرياضي، هيئة الرياضة تحمل باخ مسؤولية حصر النزاع مع الكويت بحسابات شخصية

أزمة ايقاف النشاط الرياضي، هيئة الرياضة تحمل باخ مسؤولية حصر النزاع مع الكويت بحسابات شخصية

حمل نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ مسؤولية تردي خطاب اللجنة وحصر نزاعها مع دولة الكويت بمسائل وحسابات شخصية.
ودعا الدكتور فليطح في تصريح صحافي اليوم الخميس اللجنة الدولية الى احترام اللياقة والمهنية في مخاطبة دولة الكويت ومسؤوليها في بادرة ‘عن حسن نية اللجنة’ في السعي إلى تحقيق حل عادل وخاصة أن باخ هو ‘شخص ذكي ومهني ومشهود له بمحاربة الفساد’.
وأعرب باسم الهيئة عن الاسف لما صدر أخيرا عن أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية باتريك هيكي الذي انحدر إلى مستوى لا يليق بمهنية اللجنة وحياديتها ومصداقيتها حيث حاول تصوير الاختلاف في وجهات النظر بين دولة الكويت واللجنة الأولمبية الدولية على أنه خلاف شخصي وتشويه للحقائق والوقائع.
كما عبر فليطح عن الأسف الشديد لتطابق حديث نائب اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس لجنة المفاوضات مع الحكومة الكويتية هيكي مع حديث رئيس (الأنوك) الذي صور الموضوع على أنه خلاف شخصي.
واعتبر ان هذا دليل اضافي على أن وجود هيكي ‘لم ولن يكون حياديا’ تجاه القضية المزعومة بتعارض القوانين الرياضية المحلية مع الميثاق الأولمبي.
وتطرق في اطار تذكير اللجنة الى أنها هي من بادر ‘ظلما وتعسفا’ إلى إيقاف النشاط الرياضي الدولي لدولة الكويت بناء على مزاعم بأن الدولة تتدخل في النشاط الرياضي.
وقال ان قرار الايقاف جاء ‘سريعا متسرعا’ و’مجحفا وغير مبرر’ مثل ما جاء في بيان وزراء الرياضة العرب بتاريخ 5 ديسمبر الجاري مشيرا الى مراسلات رسمية مع اللجنة برهت فيها الكويت تشابه قوانينها مع قوانين دول أخرى أوروبية وأمريكية وعربية.
واضاف بالقول ان اللجنة الأولمبية الدولية رغم ذلك قامت بإيقاف الرياضة الكويتية دون غيرها وكأن اللجان الأولمبية الوطنية أصبحت ‘ملكا خاصا لبعض الأشخاص’.
أما بالنسبة لاستغراب اللجنة الأولمبية الدولية طلب مجلس الوزراء من وزارة الخارجية عدم تجديد اتفاقية المقر مع المجلس الأولمبي الآسيوي التي تنتهي مدتها في أبريل المقبل اعتبر الدكتور فليطح ان ذلك يعد ‘تدخلا سافرا’ في الأعمال السيادية لدولة الكويت موضحا ان هذا دليل آخر على تمادي اللجنة الأولمبية الدولية في التطاول على سيادة الدول وخاصة سيادة دولة الكويت.
وتساءل عن مدى حرص اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة الكويتية مبديا استشعاره بأن هناك ‘توجه مشبوه في محاولة التشويش’ على افتتاح (ستاد جابر) وهذه مناسبة تاريخية رياضية رائدة في الكويت لطالما انتظرها عشاق الرياضة والرياضيون وخاصة هواة كرة القدم.
وكان وزراء الشباب والرياضة العرب طالبوا المؤسسات الرياضية الدولية بالرجوع عن قرارها بإيقاف الرياضة الكويتية والى مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلدهم معربين عن تضامنهم الكامل مع الكويت في هذا الشان.
واعرب الوزراء في بيان مشترك صدر السبت الماضي في ختام اجتماع الدورة ال 59 لمكتبهم التنفيذي عن دعمهم لدولة الكويت في جهودها المقدرة في دعم الرياضة الكويتية وتطوير قوانينها بالشكل الذي يعتبر مفخرة للدول العربية.
وقالوا ان الكويت كانت دائما سباقة في احترام المواثيق وفي المساهمة الفاعلة في دعم الرياضة على كل الاصعدة المحلية والعربية والدولية معربين عن الامل في ان تعود تلك المؤسسات الدولية عن قرارها الخاص بايقاف الرياضة الكويتية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*