الرئيسية / محليات / “الصحة”: اعتماد 3 مراكز لخدمة سكان منطقة جابر الأحمد

“الصحة”: اعتماد 3 مراكز لخدمة سكان منطقة جابر الأحمد

كشفت مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتورة أفراح الصراف عن “إنجاز 10 في المئة من مستشفى الأميري الجديد”، متوقعة “استلامه خلال ٣ سنوات وذلك حسب العقد المبرم بين الشركة ووزارة الصحة”.

وفي تصريح صحافي أدلت به خلال الجولة الفنية في مركز الروضة الصحي لمشروع الشراكة المجتمعية (الفن عطاء) بين وزارتي الصحة والتربية، ذكرت الصراف إن “السعة السريرية لمستشفى الأميري الجديد تقدر بـ415 سريراً”، مؤكدة بأنه “بعد الانتهاء من المستشفى الجديد سيتم تأهيل المستشفى القديم على مدار سنتين بحيث يضم (الحوادث – الجراحة –الأطفال)”.

وعن مراكز الرعاية الصحية الأولية في منطقة العاصمة الصحية، أكدت الصراف بأنه “تم إنجاز 65 بالمئة من مركز الشعب الصحي بعد إعادة تأهيله، وسيتم افتتاحه خلال الفترة المقبلة”، لافته الى انه “سيكون هناك 3 مراكز صحية بمنطقة جابر الأحمد السكنية مستقبلا”، ومنوهة بأن “الأول تم استلامه وتشغيله وبدء العمل فيه، أما الثاني فسيتم استلامه قريبا من قبل وزارة الأشغال العامة، فيما أن الثالث قيد الإنشاء حالياً، وتلك المراكز ستغطي الكثافة السكانية بتلك المنطقة”.

وكشفت الصراف عن “موافقة المجلس البلدي على تخصيص أرض في منطقة غرناطة لإقامة مركز صحي”، مشيرة الى أنه “جار حاليا إعادة تأهيل مركز الدسمة الصحي لخدمة أهالي الدسمة.”

وقالت إن “مركز الروضة الصحي تم افتتاحه في مايو الماضي بتبرع من جمعية الروضة وحولي التعاونية، وأنشئ وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية حيث يشمل خدمات الطوارئ والطب العام والعائلة ورعاية الأمومة والطفولة وصحة المرأة وعيادات لكبار السن وأخرى للأمراض المزمنة، فضلا عن خدمات المختبرات الصيدلية والملف الإلكتروني وطب الأسنان والأشعة”.

وعن الجولة في مركز الروضة الصحي لمشروع الشراكة المجتمعية (الفن عطاء)، فقد أشادت الصراف “بمستوى التعاون والتكامل والتنسيق القائم بين وزارتي الصحة والتربية في مجال تنفيذ المشاريع الرامية إلى الارتقاء بمستوى البرامج الصحية الموجهة لطلبة وطالبات المدارس”، مؤكدة على “دعم وزارة الصحة ممثلة بمنطقة العاصمة الصحية لطلبة المدارس والمعلمين وما يقدمونه من مواهب ممثلة باللوحات الفنية التي رسموها وقدموها لمركز الروضة الصحي ليتم تزيينه بها”.

و شددت على “أهمية تعزيز الدور الوقائي والتوعوي لدى الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، وذلك من أجل مواجهة التحديات الصحية التي ترتبط بهذه المراحل العمرية كارتفاع نسبة زيادة الوزن والسمنة والتغدية وغيرها”.
وإذ لفتت الى أن “مسؤولية المراكز الصحية تتضمن تشجيع السلوكيات وأنماط الحياة الصحية والتصدي لعوامل الخطورة التي تؤدي للأمراض المزمنة”، شددت الصراف على “ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام في هذا الصدد”.

بدوره، أشاد مدير إدارة الشؤون التعليمية بمنطقة العاصمة التعليمية عادل الراشد بالشراكة بين وزارتي الصحة التربية خاصة في دعم المجالات الفنية، مشيرا الى ان “هذه الشراكة تعطي دعماً للمعلمين والطلبة للإبداع في العديد من المجالات، ومنها مجال التربية الفنية الذي ظهر من خلال اللوحات الفنية التي زينت مركز الروضة الصحي”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*