الرئيسية / عربي وعالمي / بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في القاهرة

بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في القاهرة

وقعت مصر وروسيا الخميس اتفاقية تعاون لبناء اول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر.
وقالت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها ان الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد توقيع الاتفاقية حيث وقع عليها من الجانب المصري وزير المالية هاني قدري دميان وعن الجانب الروسي نائب وزير المالية سيرغي اناتولي.
وأضافت أن السيسي شهد أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في مصر والجهاز الفدرالي للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية بروسيا الاتحادية في مجال التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ووقع المذكرة نيابة عن الجانب المصري نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية بمصر الدكتور وليد ابراهيم زيدان ومن الجانب الروسي نائب رئيس الجهاز الفيدرالي للرقابة البيئية والتكنولوجية النووية بروسيا.
ونقل البيان عن الرئيس المصري القول في كلمة له عقب توقيع الاتفاقية ان الهدف من التوقيع على اتفاقية انشاء منطقة نووية بالضبعة هو رسالة أمل وعمل وسلام لمصر وللعالم أجمع مؤكدا أن البرنامج النووي سلمي لانتاج الطاقة الكهربائية.
وأضاف ‘اننا ملتزمون بتوقيعنا على اتفاقية حظر الأسلحة النووية وأؤكد حرصنا على امتلاك معرفة نووية وبرنامج نووي لأغراض سلمية’.
وأشار السيسي الى أن هذا العقد وفر الكثير حيث سيتم سداد تكلفة المحطة على 35 عاما مضيفا أن موازنة الدولة لن تتحمل اقامة المحطة وانما سيتم السداد من خلال الانتاج الفعلي للكهرباء من المحطة.
وذكر ‘أن الشركات المصرية ستعمل فيما لا يقل عن 20 في المئة‏ من قيمة المحطة النووية’ موضحا ‘ان هذا الاتفاق سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة تؤهلنا لمشاركة الآخرين من الدول في المنطقة’.
وقال الرئيس المصري ‘انه أسرع عقد في تاريخ مثل هذه المشروعات واليوم له دلالة لأنه يعقب ظروف صعبة في المنطقة’ مؤكدا ‘أن هذا التوقيع رسالة تعكس حجم العلاقات بين مصر وروسيا وأن الشعب المصري متفهم لما يشغل المواطن والقيادة الروسية تجاه تأمين مواطنيها ومنذ بداية حادث الطائرة المؤسف على أرضنا’.
وأضاف ‘أبدينا كل تفهم للتعاون مع اللجان التي تم ارسالها من روسيا وغيرها ونتعامل مع الموضوع بكل شفافية ومسؤولية واتخذنا الكثير من الاجراءات لمراجعة تأمين المنشات ذات الصلة ولن نتوقف الا بعد التأكد مع من يرغب في أنه لا يوجد لدينا أي ثغرة تثير القلق وناقشنا الأمر في مجلس الأمن القومي’.
وبين السيسي أنه تمت مراجعة كافة المسائل المرتبطة بالأمن والاستقرار في مصر مؤكدا ‘ان مصر أعلنت منذ توليت المسؤولية الموقف من (الارهاب) وقلنا ان الأمر يحتاج الى جهد دولي ولابد من مواجهته من منظور فكري وثقافي وديني والا سنعاني جميعا والان بعد ما يقرب من عامين نرى ما يحدث في العالم’.
وأكد ‘أننا نشارك بقوة وفاعلية مع كل الجهود لمكافحة (الارهاب) في المنطقة لتحقيق أمن واستقرار شعوب المنطقة والعالم وأوجه هذه الرسالة للقيادة والشعب في روسيا وفرنسا ونحن معكم في مواجهة الارهاب’.
وأشار الى ‘اننا أكدنا منذ أكثر من عام مشاركتنا في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ولابد أن تكون الجهود عالمية لأن اثرها مدمر للعالم كله ونوقع هذه الاتفاقية ونحن على أعتاب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية’.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*