الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / عابد فهد: تيم حسن الأوّل ولهذه الأسباب لجأت إلى المهدئات

عابد فهد: تيم حسن الأوّل ولهذه الأسباب لجأت إلى المهدئات

إستضافت المذيعة وفاء الكيلاني النجم السوري عابد فهد في حلقة جديدة من برنامجها “المتاهة”، الذي كان شفافاً وصادقاً وصريحاً في إجاباته، على مختلف المواضيع التي تطرقت إليها الحلقة.
عابد أشار إلى أنه لم ينجح في الجمع بين النجاح المادي والمعنوي في الحياة، لأنه لم يجمع ثروة من وراء العمل، مشيرا إلى أن الطمع خيار، ولكنه لا يجيد جمع المال وهذا خطأ فيه، وأوضح “قبل أن أصبح أباً كنت مبذراً و”دايما ما في مصاري”، وأما اليوم فأصبحت أكثر حكمة ومسؤولية، وأعيش بكرامة والوضع المادي لا بأس به”.
عابد فهد، أشار إلى أن الحياة لم تضر في صحته، وهو يحاول أن يكون في صحة جيدة لكي تكون حياته جيدة، وقال” لو أن الحياة مرض، فإن علاجها يكون بالموت، ولكن هذا خطأ مع أنه قد يريح الإنسان. لكل شخص قدره، وأن لربنا حكمة في كل شيء”.
عن الأشياء المشتركة التي تجمعه بأخوته بالإضافة الى حرف الـ “ع” حيث يبدأ اسم كل واحد منهما بهذا الحرف، أجاب” نجح والدي بأن يجمع بيننا حول طاولة كلها موسيقى وطرب وكل واحد منا أخذ الجرعة المناسبة، ووظفها في المجال الذي إختاره لنفسه”.
عابد فهد الذي إكتشف في سن الـ 12 أنه مسيحي، كونه كان يعيش في حارة كلها مسلمين، قال ” معظم الناس لم يكونوا يعرفون ديانتهم ورفاقي الذين عشت معهم كانوا من مختلف الأديان، وكنا نتشارك في الملبس والأكل والشرب”.
وأشار إلى أنه أنتبه إلى أنه مسيحي، عندما سأل والدته عن ديانته في أحد أعياد الفطر أو الأضحى، حينما وجد الجيران يذهبون لشراء الملابس بينما أهله لم يفعلوا مثلهم، ولما سأل رفيقه عن السبب، أجابه “أنه عيدنا”.

نشر هذا الفيديو جريمة بفعل فاعل
عابد فهد أشار أنه كان “خائباً” في الدراسة، وأنه أنهى صف الباكالوريا- أدبي، وقال إن والده كان رجلاً صارماً وإنه تربى على يدي فنان ورجل يملك تاريخاً من الرجولة والبطولة، وإنه تعلم ألاّ يكون متسرعاً وعصبياً مثله، لأنه كان بإمكان والده أن يصل إلى مكانة فنية أكبر لأنه كان فناناً حقيقياً، موضحاً أنه ورث عنه جمال الصوت، مع أن صوت والده أجمل بكثير، وأنا يستغل هذه الموهبة في أعمالة المسرحية، ولا يملك إمكانية ان يكون مطرباً أو مغنياً.
عن الفيديو الذي روّج له وهو يستحم على أنه إعلان، قال عابد” يا ريت كان إعلان كنا قبضنا أجره”، مضيفاً إلى أنه يعود إلى مسلسل “البناء 22” في بداياتي الفنية، مشيراً إلى أن نشر الفيديو في هذا التوقيت والترويج على أنه إعلان هو جريمة بفعل فاعل، ويقف وراءه “واحد مش ناوي الخير” يريد الإساءة له للإيحاء أنه قدم إعلاناً بطريقة سخيفة ومبتذلة، ومؤكدا ً أنه لم يجهد نفسه في البحث عن المشتبه، حتى أنه لم يزعل.

غيور ولكن…
عابد أشار الى أنه تعرف على زوجته قبل 16 عاما وتزوجا بعد مرور عامين على تعارفهما، موضحاً أنه لا يملّ من تكرار مسلسل الحب معها، وعن السبب الذي يجعله لا يضع خاتم الزواج في إصبعه أشار الى أن زينة موجودة في قلبه، وأن زوجته مثله لا تضع محبسا في إصبعها، وقال “نحن في البيت لا نعرف أين محابسنا”، مشيراً إلى أن المحبس ليس قيداً بل حتى أنه لا يرتدي ساعة.
عن الحب والغيرة قال أن الغيرة يمكن أن تولد أزمة ثقة، وأنه يصبح غيوراً إذا شعر بإشارة غير عفوية من الآخر تجاه زوجته، أما عن موقف زوجته من المعجبات، فقال إنها لا تغار وتترفع عن تصرفات المعجبات إلى درجة تربكه، وبأنها تحبه وتغار عليه، وإذا تجاوزت إحدى المعجبات الحدود، فإنها تجيد التصرف، ويمكن أن تصدر عنها ردة فعل صارمة عندما يرتكب خطأ كبيراً.
عابد فهد نفى أن يكون قد رفع يده على أي إمرأة، كما أشار إلى أن الحب يخفف من صعوبة تقديم تنازلات بين الزوجين، وقال “انا وزينة نشعر أن الوقت غير كاف، لكي نتمكن من تحقيق النجاح والإحتفاظ بالحب، ونشعر أننا نحتاج الى زمن مضاعف لكي نتمكن من تحقيق هذين الشرطين”.
وعندما سألته وفاء عندما يلتقي وزوجته بعد فترة إبتعاد من بينكما يبحث في تلفون الآخر، ردّ عليها” أنا آسف ما قادر أعملك “أكشن” في الحلقة”، فردت عليه “واضح هو زواج عقل مش زواج قلب”، فأجابها “بل زواج قلب”. كما قال أنه كزوج من المفترض أن يُشكّ به وإلا تحول الى زوج غير مرغوب به، ولكنه ينجح دائماً في التغلب على غرائزه وتجاوز الإختبارات العاطفية، مشيراً إلى أن المغريات التي يتعرض لها لا يمكن أن تصل عنده إلى مكان لا أخلاقي، وموضحاً أن زوجته لا تستحق الخيانة، ومن تستحقها هي المرأة التي تخون، مشيراً إلى أنه ربما تعرض للخيانة قبل زواجه، ولكن الأمر كان مجرد شك ولم يتأكد منه.

هذا الأمر يكسرني
عن الأسلوب الذي يعتمده، لكي يجاري إبنه تيم فكرياً، بسبب فارق العمر بينهما والذي يقارب الـ 45 عاماً، ردّ عابد ضاحكاً “عم بتعلم إنكليزي”، وتابع”هذا أمر صعب. أنا تربيت في مكان بعيد عن المكان الذي يتعلم فيه، مدرسة فيها كل ما يحتاجه الطفل، لكي يصبح شخصاً هاماً في المستقبل، وأنا أحاول قدر الإمكان أن أحافظ على صحتي لكي أعيش “أطول عمر معه”، كما أكد أنه يتشارك مع زوجته في مسؤولية تربية الأولاد، وقال “زينة تعتمد النظام في تربية الأولاد، وتتابعهم في شكل يومي، وعندما أدخل في هذه المنظومة، أفسد كل شيء بسبب عاطفتي”. موضحاً أنه لا يريد أن يرث منه أولاده مزاجيته، لأنها جعلته يخسر الكثير، ولكنه أكد أنه ملتزم في المهنة ولكنه غير ملتزم بعيداً عنها، ومضيفاً ” يمكن أن أصبح غير ملتزم في المهنة عندما أجد أن الآخر يتعاطى معها على أنها مجرد إستثمار”.

عابد أكد أنه شخص لا ينكسر إلا عندما يرى طفلا يُركل أو إمرأة تُذبح، وتابع “هذا ما نشاهده كلنا وما يكسرنا جميعا”.

لجأت إلى المهدئات بسبب زوجتي
كما إعترف أنه لجأ إلى المهدئات للخروج من أزمة عاشها، ولكنه أقلع عنها لأنه وجد أنها لا تحل مشكلة وتؤدي إلى الإمان عليها، ولكن أزمته لم يكن سببها الشك بل الضياع.
وعن هاجس الموت الذي لاحقه، أشار انه يعود الى حالة القلق والخوف التي يعيشها الشخص المرهف، والتي تسبب إرباكاً في المشاعر وخوفاً من المستقبل والمجهول، موضحاً إلى أن الموت كان يرافقه كظله، وأوصله إلى أن يعيش حالة غضب دائماً، موضحاً أنه وصل إلى هذه الحالة عندما كان يحب زوجته زينة ولكنها لم تكن تعرف بكل ما حصل معه.
في المقابل أكد عابد أنه لم يتعاط المخدرات، وأنه عندما يريد أن يريح رأسه يلجأ إلى الرياضة، وأن
“الملعب الأخضر” يجعله ينعزل عن كل ما يحيط به.

بين “تشيللو” و”24 قيراط”
عابد فهد تحث عن صراحته وقال أنها توقع بصاحبها في مجتمعنا، وعن المسلسل الذي حقق أكبر بين “تشيللو” و”24 قيراط”، قال”هناك فئة من الجمهور تابعت “تشيللو” ولم تتابع
24 قيراط”، والعكس صحيح تماماً.
وعن التضارب في الأرقام بين ما أعنته الشركة المنتجة لمسلسل “24 قيراط” بأن عملها هو الأكثر مشاهدة وبين ما أعلنته إحدى شركات الإحصاء بأن مسلسل “تشيللو” هو الأكثر مشاهدة، رد” هي شركات إحصاء وتعرف وأنا لا أعرف”.
كما أكد أن نجاح تيم حسن أفرحه من كل قلبه، وقال “أنا أعرف مقدار المتعة التي عاشها. لا شيء أجمل من النجاح، لأنني سبق أن مررت به”، معتبراً أن تيم حسن هو النجم السوري الأكثر نجاحاً على المستوى العربي”.
عن علاقته بالمنتج صادق الصباح، قال أنه يتمنى ألا تنتهي علاقتهما على الصعيد الإنساني، وأضاف “ولكن للأسف، يبدو إنها إنتهت على الصعيد المهني”. وأشار إلى أنه شعر بالإنزعاج من بعض المشاهد التي أداها في مسلسل “لو”، موضحاً أن ضعف أدائه فيه يحسب عليه، ومشيراً إلى أن الكل له دور فيه، لأن العمل جماعياً، وأنه كان يتمنى لو أن الورق كان مكتوباً وواضحاً قبل البدء بالتصوير، ومع أن العمل حقق النجاح، ولكنه كممثل يطمح للأفضل وكان يتمنى لو أنه لم يحصل ما حصل.
وعما إذا كان الشخص الذي يفقد ذاكرته يبدو “عبيطاً”كما سأل البعض، في أشارة إلى دوره في مسلسل “24 قيراط”، قال “هو يبدو عبيطاًوأهبلاً وتائهاً ومسخرة. وأنا شاهدت فيديوهات عن أشخاص فقدوا الذاكرة، ومن سأل هذا السؤال بإمكانه أن يشاهدها. أنا لا أدافع عن نفسي، ولكنني قدمت الشخصية بعد أن أجريت دراسة علمية حولها”.

لبناني الأصل
وعن سبب تمسكه بالحصول على الجنسية اللبنانية قال” هو حق قديم. جدي ووالدي يملكان هويات لبنانية ومن حق أي مواطن سوري أن يحمل هويتين، ومن يعتقد أن حصولي على الجنسية اللبنانية فيه إساءة فهو مخطئ”.
عابد أشار إلى أنه بريء من تهمة الغرور، لكنه يعيش متعة غرور النجاح، وأشار إلى أنه مرّ بالكثير من المطبّات والتجارب الفاشلة، التي جعلته يعيد النظر في معلوماته وثقافته وطريقة حياته، وأوصلته إلى ما هو عليه اليوم

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*