وزير التربية قبيل سفره الى باريس: نسعى للحصول على منصب نائب رئيس المؤتمر العام لـ’يونسكو’

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسي سعي الكويت لتحقيق المزيد الانجازات على المستوى الدولي ومنها الحصول على منصب نائب رئيس المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وقال العيسى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم قبيل توجهه إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في أعمال الدور ال38 للمؤتمر العام للمنظمة الذي يعقد ما بين 3 و 18 نوفمير الجاري إن من أبرز التطلعات أيضا الحصول على منصب نائب رئيس لجنة التربية واللجنة القانونية ومقعد في مكتب التربية الدولية.
وأوضح أن الكويت تسعى ايضا لإنشاء المركز العالمي للتميز لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تمكين هذه الفئة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اضافة الى اعتماد المؤتمر لقرار انشاء المركز الدولي للابحاث في مجال المياه بمقر معهد الكويت للابحاث العلمية حيث سيؤدي المركزان دورا مهما في تعزيز الجهود الدولية للكويت في مجالاتهما.
واضاف العيسى الذي يتراس وفد الكويت الذي يضم ايضا الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور احمد عقلة العنزي ان مشاركة الكويت في فعاليات المؤتمر تأتي في اطار تعزيز العمل الدولي المشترك وتعزيز الجهود في دعم البرامج والفعاليات التي تخدم تطلعاتها في مجالات التعليم والتربية والثقافة.
وكان المجلس التنفيذي لليونسكو وافق في اكتوبر الماضي على مشروعي دولة الكويت لانشاء مركزين دوليين الاول يعنى بتعليم الاشخاص ذوي الاعاقة فيما يتناول المركز الثاني الابحاث العملية حول المياه ورفعهما الى المؤتمر العام لاعتمادهما بصيغتهما النهائية.
وسيقام خلال فعاليات الدورة ال38 للمؤتمر العام لليونسكو احتفالية تكريم المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح الذي اختير ضمن 50 شخصية عالمية على لائحة اليونسكو كان لها اسهامات رائدة في مجال الثقافة والتعليم.
يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو الذي يعقد مرة كل عامين يضم ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الذين يمثلون عادة على المستوى الوزاري ويحضرها ايضا ممثلون من الأعضاء المنتسبين ومراقبون من الدول غير الأعضاء ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية.
ويحدد المؤتمر العام في كل دورة السياسات والقواعد العامة للعمل والنهج العام الذي تسلكه من خلال دراسة واعتماد البرامج والأنشطة المستقبلية وميزانية منظمة اليونسكو للعامين المقبلين إلى جانب وضع وثائق تقنية دولية واعتماد عدد من القرارات بشأن موضوعات مهمة ترتبط بمجالات اختصاص المنظمة.