جريدة الحقيقة الإلكترونية
انطلقت أمس أعمال الاجتماع الــ31 لكبار مسؤولي البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون والتنسيق بين المدن الخليجية.
وقال مدير بلدية الدوحة رئيس الاجتماع محمد السيد في كلمته الافتتاحية ان الموضوعات والمقترحات التي يتضمنها جدول الاعمال عديدة ومتنوعة، وتتضمن مجالات التخطيط العمراني الاستراتيجي وتطوير مراكز التدريب وتنظيم فرق العمل المتخصصة والاعمال المساحية وغيرها.
واضاف السيد ان تلك الموضوعات تسهم في دعم مسيرة العمل البلدي الخليجي وتعزيز اواصر التعاون والتنسيق بين المدن الخليجية بما يحقق الآمال والطموحات.
واكد ضرورة الخروج بالتوصيات اللازمة بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال والتي ستعرض على الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في اجتماعهم الــ19 بمدينة الدوحة اليوم الخميس.
وأكد الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية عبدالله بن جمعة الشبلي في كلمته اهمية العمل البلدي في تطوير الدول وتوفير السبل والآليات التي تمكنه من تحقيق وتطوير وتحديث المدن الخليجية وايجاد ميزة تنافسية بين المدن الخليجية ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل على المستوى العالمي ايضا.
واضاف الشبلي ان هذه الميزات التنافسية لن تتحقق الا من خلال التخطيط والعمل الدؤوب من قبل لجنة كبار مسؤولي البلديات وتقديم ما يتم التوصل اليه الى الوزراء لاتخاذ ما يرونه مناسبا.
واكد ان التطلعات كبيرة والموضوعات التي تتم مناقشتها مهمة وعديدة لا سيما في مجال العمل البلدي المستقبلي والاستراتيجي، متمنيا للاجتماع ان يحقق تطلعات وآمال الشعوب الخليجية في النهوض بخدمتها وتحقيق رفاهيتها.
ويناقش الاجتماع الذي تستمر فعالياته على مدى يومين جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي وآليات الخروج باستراتيجية عمرانية موحدة قابلة للتطبيق العملي يتم رفعها للجنة كبار مسؤولي البلديات لتقييمها وتقييم عمل الفريق واخذ التوجيهات اللازمة وتطوير مراكز وادارات التدريب في دول المجلس واعداد تقرير مفصل لكود البناء الخليجي واعادة تنظيم فرق العمل في مجالات العمل البلدي وورش العمل المتخصصة في مجال العمل البلدي.
