الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / ممارسات الحجامين الخاطئة تسببت في حالات وفاة

ممارسات الحجامين الخاطئة تسببت في حالات وفاة

على الرغم من أن الكثير من المختصين يحذرون من الوثوق بأي شخص للقيام بالحجامة، إلا أن الكثيرين يقعون بالمخاطر لقيامهم بذلك، حيث كشف أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات الدكتور فهد الخضيري أن بعض مرضى السرطان والتصلب اللويحي والسكر تركوا العلاج بسبب مزاعم حجامين غشاشين، فزاد مرضهم سوءاً وانتكست حالاتهم التي وصلت في بعض الأوقات إلى الوفاة.

وأبدى الخضيري اعتراضه على ممارسات بعض من وصفهم بـ”الدجالين الجهلة”، والذين يتكسبون من الحجامة، ويوهمون الناس بأنها علاج لكل شيء، وأكد أن عدم تقنين الحجامة وترسيمها ومراقبة ممارسيها سبب خلطاً واستغلالاً وكذباً وممارسات ضارة بالمرضى أثرت في العلاج المثبت بالبراهين، كما سبب وفاة بعضهم، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

وأشار إلى أن الحجامة كطب نبوي لها فوائدها المثبتة بشرط دقة الحاجم وعلمه، مؤكداً أن الحجامة من الطب النبوي النافع، وإن عجز بعض الأطباء عن فهمها، لكن هناك من دخلوا في مهنة الحجامة فتضرر أناس منهم، لذلك فإن التحذير منهم واجب.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*