الرئيسية / عربي وعالمي / ارتفاع ضحايا ‘ديالي’ إلى 240 قتيلا وجريحا، ورئيس الوزراء العراقي يتوعد المنفذين

ارتفاع ضحايا ‘ديالي’ إلى 240 قتيلا وجريحا، ورئيس الوزراء العراقي يتوعد المنفذين

توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم منفذي تفجير وقع بمحافظة ديالى امس بأنهم لن يفلتوا من العقاب في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الضحايا الى 100 قتيل و140 جريحا.
وقال العبادي في بيان ‘ان عصابات داعش الارهابية ارتكبت الجمعة جريمة نكراء بالتفجير الارهابي الذي طال المدنيين في ناحية خان بني سعد في ديالى بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا البطلة في جميع القطعات ومنها عملية تحرير الانبار’.
واكد ‘ان العصابات الارهابية لن يكون لها مكان في بلدنا وسننال منهم ولن يفلتوا من العقاب’ مشيرا الى ‘ان اجرامهم سيزيد من عزمنا على ملاحقتهم في ساحات القتال وفي كل شبر من ارض العراق حتى القضاء على آخر إرهابي’.
من جانبه قال محافظ ديالى مثنى التميمي ان حصيلة ضحايا التفجير ارتفعت الى 100 قتيل و140 جريحا معلنا الحداد ثلاثة ايام على أرواح الضحايا وإلغاء مراسم الاحتفال بعيد الفطر.
وأكد في بيان صحفي أن التفجير يهدف الى ضرب الانجازات الأمنية في المحافظة وأمر بإغلاق كل المتنزهات وأماكن الترفيه حتى نهاية عطلة عيد الفطر لإجهاض أي هجمات أخرى.
وأوضح التميمي ان فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف واصلت حتى ساعات مبكرة من فجر اليوم البحث عن 20 شخصا لا اثر لهم منذ وقوع التفجير معلنا تضامنه مع أهالي الضحايا ومواساته لهم.
وبدوره قال النائب عن محافظة ديالى صلاح الجبوري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان ‘التفجير هو الأعنف من نوعه الذي يضرب ديالى خلال العام الحالي’ متهما تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالوقوف وراءه.
كما اعتبرت النائبة عن محافظة ديالى غيداء كمبش في تصريح مماثل ل(كونا) ‘ان ما حدث في منطقة خان بني سعد خرق امني خطير للغاية ويستدعي وقفة جادة من قبل المؤسسة الامنية لمعالجته’.
من جهته اكد النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي ‘أن الانفجار كان كبيرا وخلف أضرارا مادية وبشرية وهو مؤشر خطير على ان الوضع الأمني في ديالى لم يستقر بعد ولا يزال هشا وانه يتوجب على الحكومة إعادة النظر في الخطط الأمنية الموضوعة’ مشيرا الى ان التفجير وقع في منطقة يفترض ان تكون مستقرة لقربها من العاصمة بغداد.
وكان تنظيم (داعش) الذي يتعرض لهجمات جوية وبرية استهدفت مواقع له في الانبار وصلاح الدين اعلن مسؤوليته عن الهجوم في محافظة ديالى.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم مقتل 43 عنصرا من (داعش) بينهم مندوب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال قصف اجتماعات لهم في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار.
وقالت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في بيان ‘تمكنا من ضرب مواقع عدة للمعتدين وقتل مجموعة من الانتحاريين وتفجير أماكن ومصانع تفخيخ بالتنسيق مع القوات الجوية’.
وأفاد البيان بانه ‘تم استهداف مقر اجتماع قيادات التنظيم في مدينة القائم ونجم عن القصف انفجار هائل نتيجة الأحزمة الناسفة والعبوات التي بحوزتهم’.
وذكر أن القصف اسفر عن مقتل 20 ‘إرهابيا’ وجرح خمسة آخرين مشيرا الى ان بين القتلى أبو أسامة العزاوي وهو من أهالي الفلوجة ‘وكان مندوب أبو بكر البغدادي لحضور الاجتماع وصائب إسماعيل العبيدي المكنى بأبو أنس الحديثي وهو ضابط في الجيش السابق ومسؤول عن الهجوم الأخير على قضاء حديثة فضلا عن أبو عمر الحرداني نائب والي الفرات وابو أنفال المسؤول عن إرسال السيارات المفخخة إلى قضاء حديثة’.
وأشار البيان إلى أنه بالتنسيق بين استخبارات وزارة الداخلية والقوة الجوية تم أيضا ‘تدمير مقر لانتحاريين قدموا من سوريا حديثا وقتل 23 منهم وجرح أعداد أخرى نتيجة انفجارات هائلة لإحدى السيارات المفخخة داخل المقر وبعض العبوات الناسفة’.
وأوضح ‘أن من بين القتلى مسؤول المقر الخاص بالانتحاريين أبو ماريا العراقي وأبو عائشة الوهيبي وهو معاون لأبو ماريا بالإضافة إلى سامي عواد أبو طلحة من أهالي القائم والمسؤول عن تجهيز الاحزمة الناسفة وأبو أنس العراقي ناقل الانتحاريين من سكنة الفلوجة الكرمة وأبو خطاب المهاجر من شرق اسيا’.
وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت الاثنين الماضي انطلاق عملية تحرير محافظة الانبار كما اعلنت بعد ساعات قليلة من بدء العملية تحرير عدد من المناطق القريبة من مدينتي الفلوجة والرمادي.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*