جديد الحقيقة
الرئيسية / جرائم وقضايا / المحامي بشار النصار لـ ((الحقيقة)) : ماحدث من احد المحامين المنتدبين عن المتهمة في قضية سهام فليطح لعب ومماطلة

المحامي بشار النصار لـ ((الحقيقة)) : ماحدث من احد المحامين المنتدبين عن المتهمة في قضية سهام فليطح لعب ومماطلة

المحامي بشار النصار: ما حدث من احد المحامين المنتدبين عن المتهمة في قضية سهام فليطح الشمري لعب ومماطلة ومد أمد التقاضي دون مسوغ وهو عار وأمر مخزي وبعيدا كل البعد عن مفاهيم العدالة..

المتهمة رابيا القاتلة تفجر مفاجأة جديدة في القضية اليوم: سهام زينة وانا ما اعرف ليش سوي موت!!
الحقيقة – خاص
حضر الدكتور حمود فليطح الشمري أول مرة امام المحكمة ومعه محاميه بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية كما حضر المحاميان المنتدبان من المحكمة مع المتهمة القاتلة المحامي علي العياف والمحامي  حمد الحميدي مناب عن المحامي علي الرشيدي ترافع المحامي بشار النصار في مقدمة دينية بحته ذكر فيها آيات قرآنية وأحاديث نبوية خصت موضوع القتل والقصاص وبعد ذلك استهل النصار دفاعه في ثبوت تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد شارحا نص المادة ١٤٩ من قانون الجزاء بشأن عقوبة القتل مبينا ان جريمة القتل العمد بمجرد تحققها بقيام أركانها تكون العقوبة للمحكمة جوازية بين الإعدام والمؤبد مبينا توافر أركان الجريمة بحق المتهمة من أقولها وأفعالها حيث ان فعل القتل توافر بتسديدها عدة طعنات وان القصد الجنائي المتمثل في نية إزهاق الروح توافر من أقوالها وتصرفاتها حينما أغلقت الغرفة بالمفتاح واستمرت في طعن المجني عليها قاصدة قتلها ومن هنا تكون العقوبة جوازية للمحكمة اما الإعدام او المؤبد واسترسل النصار مبينا نص المادة ١٥٠ من قانون الجزاء التي قررت انه اذا اقترنت جريمة القتل بظرفي سبق الإصرار او الترصد كانت العقوبة الإعدام مبينا ان في توافر احد هذه الظروف تنحسر السلطة الجوازية للمحكمة في عقوبة المؤبد او الإعدام الى وجوب ان تقضي المحكمة بعقوبة الإعدام وشرح النصار نص المادة ١٥١ من قانون الجزاء شارحا معنى سبق الإصرار والترصد مبينا للمحكمة ان ظرف سبق الإصرار كان متوافرا من أقوال المتهمة بحيث انها فكرت قبل ارتكاب الواقعة ب٥ ايام واعدت سلاح الجريمة واختاره السلاح الأفضل فكانت قد فكرة بتروي وخططت للجريمة مبينا انه يكفي للحكم على المتهمة بالإعدام توافر هذا الظرف فما بالنا اجتماع الظرفان بحيث توافر أيضاً ظرف الترصد حينما ظهر ذلك من أقوالها انها كانت تريد قتل المجني عليها قبل يوم الواقعة بيومين ولكنها لم تتمكن لوجود اختها ونومها معها في الغرفة وايضاً قبل الواقعة بيوم كانت تنوي ان تنفذ جريمتها ولكن حال دون ذلك ان صديقتها كانت تنام عندها بالغرفة وفي يوم الجريمة تأكدت من انه اليوم المناسب لوجودها وحدها بالغرفة فدخلت عليها واستفردت بها.. وبين النصار ان الباعث لارتكاب الجريمة لا اثر له في الجريمة فلا يعتد به وان أقوال المتهمة بان المجني عليها كانت تعاملها معاملة سيئة غير صحيحة والدليل ان الخادمة الاخرى قررت في ثلاثة مواضع انها حينما طرقت الباب على المجني عليها ولم تفتح خافت عليها من ان مكروه قد أصابها فلماذا تخاف الخادمة من المكروه على المجني عليها اذا كانت سيئة فالسيئة تكون على جميع الخدم وما يؤكد كذبها اليوم وإمام المحكمة وبحضور والد المرحومة قررت عن سبب قتلها للمجني عليها”سهام زينة وانا ما اعرف ليش سوي موت” فهذا تأكيد على ان المجرمة كاذبة وختم النصار مرافعته قائلا امر صعب ولكن ممكن استسهاله حينما يأتي لي شخص من الشارع ولا اعرفه او اخر بيني وبينه خلافات ويقتلني ولكن الامر الأصعب ان يأتي لي شخص لا أتوقع منه السوء استامنه على نفسي ويقوم على خدمتي فأسلمه له ويقتلني غلة وغدر وهذا ما حدث كانت المجني عليها مستلقاه على فراشها وكلها شعور بالأمان فتدخل عليها المتهمة وهي صاحية تتظاهر بأنها تريد تنظيف الغرفة وتقتلها غدرا وفجأة ذاكرا قول المولى عز وجل ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون ذاكرا قول رسول الله (ص) “لو ان رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل” فأنتم كلي ثقة بأنكم لن ولم ترضوا بالقتل فحان الوقت لأحمل أمانة دم المجني عليها من عنقي واضعها في أعناقكم لتحكوا عليها بالإعدام.. وبعد ذلك طلب المحامي المناب حمد الحميدي عن المحامي علي الرشيدي إحالة المتهمة للطب النفسي وطلب المحامي المنتدب الاخر علي العياف تطبيق أقصى درجات الرأفة والمحكمة قررت ………..
وصرح النصار حول طلب المحامي حمد الحميدي المناب عن المحامي المنتدب علي الرشيدي إحالة المتهمة الى الطب النفسي بانه طلب بعيدا كل البعد عن المنطق وعن مفاهيم العدالة في الدفاع حيث ان مثل هذه الطلبات تطلب حينما تكون هناك مؤشرات تدل على وجود آفة في عقل المتهمة او ان أقوالها تنبأ بوجود خلل في عقلها اما ونحن في صدد هذه الأقوال تكون مثل هذه الطلبات مماطلة بالقضية وقتل للمجتمع ولاسرة المجني عليها وان مثل هذه المحاولات اليائسة البائسة لا تنطوي على قضائنا الحكيم وختم النصار تصريحه بانه مؤمن بان الحكم على في هذه القضية سيكون الإعدام..

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*