الرئيسية / كتاب وآراء / صرنا في عالم لا يسع إلا الأقوياء النابهين !.. هذا ما تراه دينا الطراح

صرنا في عالم لا يسع إلا الأقوياء النابهين !.. هذا ما تراه دينا الطراح

كلمة راس  /  الأمير سعود الفيصل

دينا الطراح

«إنَّ الْمُتَّقينَ في جَنَّاتٍ وَنَعيمٍ * فَاكهينَ بمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحيم * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنيئًا بمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» صدق الله العظيم.
ولد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل في الطائف يوم 2 يناير 1940. وهو الابن الثاني للملك فيصل بن عبدالعزيز. درس في مدرسة هون وبرينستون، تخرج في جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي الأميركية، في عام 1964 مع شهادة البكالوريوس في الاقتصاد. وهو الأخ لكل من خالد الفيصل، محمد الفيصل، تركي الفيصل، لولوة الفيصل، سارة الفيصل وهيفاء الفيصل.
التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية، حيث عمل مستشاراً اقتصادياً لها، وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة، وانتقل بعدها إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن – بترومين، وأصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية، الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة وبترومين. عُين نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط عام 1970. في عام 1971 عُين وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية. في عام 1975 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية بعد شغور المنصب بوفاة والده الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان وزيراً للخارجية، وهو ملك على البلاد.
شغل عدة مهام أخرى، منها: عضو المجلس الأعلى للبترول، نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وكان عضواً منتدباً في مجلس إدارتها منذ تأسيسها وحتى عام 1427 هـ، عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل. بحكم عمله وزيراً للخارجية شارك بعضوية الكثير من اللجان العربية والإسلامية، مثل اللجنة العربية الخاصة، ولجنة التضامن العربي، واللجنة السباعية العربية ولجنة القدس واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان ضمن وزراء خارجية الدول الثلاث وغيرها، يتقن 7 لغات، بالإضافة إلى العربية، هي: الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية والعبرية.
وخلاصة القول اننا صرنا اليوم في عالم لا يسع إلا الأقوياء النابهين القادرين على تنمية ذواتهم ومجتمعهم كذلك، ليكون المجتمع أكثر فعالية وقدرة على حماية أفراده.. من كل شيء بما فيه الإرهاب، وليتنا نتعلم كيف يكون للتعليم والإعلام والتربية والمبادئ الأثر الأكبر في تشكيل وتطوير أسلوب حياتنا.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*