الرئيسية / عربي وعالمي / معارك ضارية قبل ساعات من بدء هدنة إنسانية ‘غير مشروطة’ في اليمن

معارك ضارية قبل ساعات من بدء هدنة إنسانية ‘غير مشروطة’ في اليمن

استمرت المعارك الضارية في اليمن حتى قبل ساعات من بدء هدنة إنسانية غير مشروطة جديدة في الساعة الثانية عشر مساء بالتوقيت المحلي.

واتهم الحوثيون مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية بقصف مدرستين في محافظة إب، وسط اليمن.

كما تحدثت تقارير عن أن المسلحين الحوثيين قصفوا ‘مناطق سكنية’ في مدينة عدن الجنوبية ومواقع عدة في السعودية.

واتفق على الهدنة – المقرر أن تستمر حتىلا نهاية شهر رمضان المتوقعة في 17 يوليو/تموز الحالي – خلال مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بين حكومة الرئيس اليمني المعترف بها عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق واسعة من البلاد.

وتهدف الهدنة، وهي الثانية منذ بدء غارات التحالف في أواخر مارس/آذار، إلى السماح بتوصيل مساعدات عاجلة من الغذاء والدواء وتخفيف وطأة الحرب على ملايين المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الهدنة أقرتها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأطراف أخرى.

وأضاف أن بان ‘يتطلع إلى أن تلتزم كافة أطراف الصراع في اليمن بالهدنة الإنسانية غير المشروطة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان.’

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي قوله إن الحوثيين قصفوا مناطق سكنية في عدن في وقت متأخر من مساء الخميس.

وأضاف المسؤول أنهم تقدموا أكثر في صحراء حضرموت الشرقية، التي تتركز بها موارد النفط اليمنية المحدودة.

واتهمت وسائل إعلام حوثية، من بينها خدمة المسار الإخبارية، مقاتلات التحالف بقتل مدنيين بقصفها مدرستين في مديرية الرضمه بمحافظة إب.

كما أكدت أن الحوثيين أطلقوا 153 صاروخا وقذيفة على مواقع سعودية من بينها معسكر العين الحارة ومناطق في مدينة جازان، الحدود مع اليمن.

ويقول مراسل لبي بي سي في اليمن إنه سُمع دوي الغارات التي استهدفت هذه المنطقة في الثانية والنصف فجرا. لكن لم يتسن معرفة الأهداف التي قصفت بسبب تردي الوضع الأمني.

واستهدفت غارات التحالف 5 مواقع للحوثيين في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، جنوب شرقي البلاد، وفقا لمصادر قبلية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 21 مليون يمني، أي 80 في المئة من السكان، بحاجة إلى المساعدات، و13 مليون منهم يعانون من ندرة الغذاء.

وتضيف التقارير الأممية أن نحو 5 ملايين يمني يجدون صعوبة في الحصول على الماء

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*