جريدة الحقيقة الإلكترونية
«داعش» السر والغموض!
بقلم: دالي الخمسان
تنظيم إرهابي خطير يعيث في ارض المسلمين فسادا فيقتل النساء والأطفال يثير الرعب والفوضي والتدمير ويحمل الغموض في تكوينه ومن يقف وراءه ويدعمه، ظهر فجأة بتخطيط دولي ويعتقد أن وراءه جهات استخباراتية تموله وتدعمه بالسلاح الحديث والآليات والدعم الإعلامي غير المحدود سرا لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها ومن أهمها تشويه صورة الإسلاميين في كل دول العالم.
وهناك تقارير كشفت عنها وسائل إعلام أميركية نقلا عن الإدارة في واشنطن بأن «داعش» بات يجني يوميا أكثر من 3 ملايين دولار جراء مبيعات النفط، ما يجعله من أغنى المنظمات الإرهابية في التاريخ.
بدأ تنظيم داعش في عام 2004 تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد» بزعامة أبومصعب الزرقاوي وبايع تنظيم القاعدة على الجهاد والولاء واصبح اسم التنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» وبعد مقتل الزرقاوي انتخب ابوحمزة المهاجر زعيما للتنظيم وبعد ذلك اعلن عن تشكيل «دولة العراق الإسلامية» بزعامة أبي عمر البغدادي الذي نجحت القوات الأميركية في قتله عام 2010 وقتل نائبه أبوحمزة المهاجر فاختار التنظيم عواد إبراهيم عواد القريشي الملقب «أبوبكر البغدادي» الذي نجح في ضم تنظيم «جبهة النصرة» إلى تنظيمه تحت مسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
من يقف وراء تنظيم داعش؟ سؤال يصعب الإجابة عليه، لكن يمكن القول ان تنظيم داعش يحتمل أن يكون صناعة أميركية ـ يهودية تعمل لخلق الفوضى والإرهاب في المنطقة وهي ما تسمى الفوضي الخلاقة، تحاول بكل قوة إشاعة الطائفية والكراهية بين المسلمين سنة وشيعة وتضرب الوحدة الوطنية للشعوب وهي الآن تقوم بإيعاز لعملائها بالتفجير في دور العبادة السعودية لنشر الإرهاب والقتل.
ذكرت بعض المصادر أن رئيس وكالة المخابرات الأميركية السابق جيمس وولسي قال في عام 2006: سنضع لهم إسلاما يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات فيتم انقسامهم على بعض لثغرات تعصبية ومن بعدها قادمون للزحف وسننتصر!
