جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى أن أجواء الاختبارات النهائية كانت مهيأة جدا للطلاب والطالبات، حيث أدى طلبة الصف الثاني عشر أمس اختبار الكيمياء للقسم العلمي واختبار اللغة الفرنسية للقسم الأدبي، لافتا الى أن أسئلة الاختبارات الموضوعة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، شاكرا الادارة المدرسية على حسن تنظيمها للجان الاختبارات وتوفير ما يحتاجه الطالب لأداء الاختبار.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للوزير العيسى لمقار لجان الاختبارات رافقه خلالها الوكيل المساعد للتعليم العام د.خالد الرشيد ومدير عام منطقة حولي التعليمية أنور العنجري، وشملت الجولة ثانوية فهد الدويري بنين وثانوية الجابرية بنات، التابعتين لمنطقة حولي التعليمية.
وقال العيسى: ان مدارس الجابرية تضم كما كبيرا من الطلبة المتميزين ونتمنى أن تكون بقية المدارس بالمستوى نفسه.
وأوضح أن آلية التصحيح تسير على ما يرام ولا تأخير في موعد اعلان النتائج، وسوف أكرر الزيارة للكنترول، مشيرا الى أن معدلات الطلبة مرتفعة وقد بلغت نسب النجاح الأولية في بعض المواد 80%، وأضاف أن اختبارات الدور الثاني سوف تكون خلال شهر رمضان المبارك.
وعن مكافآت العاملين في الكنترول، قال ان القطاع المالي سيعمل على الاسراع بصرفها دون تأخير فيما تعمل الوزارة باستمرار على صرف المكافآت لأصحابها في جميع القطاعات الا أنها ترتبط في العادة بجهات حكومية أخرى منها وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية.
وعن ملف الصيانة والمنشآت في الوزارة، قال إن هذا الملف محور اهتمام الوزارة وسوف ينسق قطاع المنشآت مع وزارة الأشغال لانشاء المدارس الجديدة في منطقة جنوب السرة دون تأخير.
وأعرب الوزير عن شكره الى الادارات المدرسية التي تنظم الاختبارات بهذا الشكل وتعمل على توفير الأجواء المريحة للطلبة والطالبات خلال هذه الفترة المهمة في مستقبلهم الدراسي، راجيا التوفيق لجميع العاملين في الحقل التربوي من طلبة ومعلمين واداريين.
من جانبه، قال مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري إنه لا تأخير في تصحيح الاختبارات، فالعملية تتم أولا بأول ومستوى الطلبة عادي ومتوسط ما يدل على أن العملية تسير وفق الشكل السليم وتعتبر مطمئنة.
وعن صيانة المدارس في منطقة حولي، كشف أنها بدأت حاليا في رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة فيما سوف تبدأ بعد فترة الاختبارات مباشرة للمرحلة الثانوية، مبينا وجود 8 مدارس تحت الصيانة الجذرية، اضافة الى 80 مدرسة تحت الصيانة الصغرى.
واضاف: اذا لم يتم انشاء مدارس جديدة في مناطق الشهداء والصديق وغرب مشرف فسوف تكون هناك أزمة مستقبلية في منطقة حولي التي تعاني ضغطا كبيرا في هذا الجانب خاصة أن هناك 26 مدرسة من مدارسها مؤجرة الى جهات حكومية وخاصة.
وبين أن الضغط سوف يكون أكبر بالتزامن مع انتقال موظفي الوزارة الى المبنى الجديد في جنوب السرة التي تعاني كثافة طلابية عالية، اضافة الى أن عدد السكان في ازدياد مستمر في هذه المناطق، متمنيا الاسراع في هذا الملف لتلافي أي أزمات مستقبلية.
بدوره، قال المدير المساعد في ثانوية فهد الدويري سالم السعد إن عدد طلبة الصف الثاني عشر في مدرسته يبلغ 88 طالبا في القسمين بواقع 72 طالبا علميا و16 طالبا أدبيا، مشيرا الى أن المدرسة تضم عددا كبيرا من الطلبة الوافدين بنسبة تفوق الـ 40%.
وأكد السعد أن مدرسته من المدارس المتميزة التي اعتادات على حصد الجوائز والكؤوس في مختلف الفعاليات، اضافة الى أنها مصدر انتاج للطلبة المتفوقين حيث كان الأول على الكويت خلال العام الدراسي الفائت أحد أبنائها، فيما نتوقع أن تخرج 3 أوائل خلال العام الحالي لاسيما، وقد حصلوا على نسبة 99% منتصف العام الدراسي.
