الرئيسية / جرائم وقضايا / ‘الانستغرام’ يتسبب بإسقاط حضانة أم لابنها الوحيد !!

‘الانستغرام’ يتسبب بإسقاط حضانة أم لابنها الوحيد !!

في حكم الأول من نوعه أيدت محكمة الاستئناف دائرة الأحوال الشخصية  برئاسة المستشار كمال المير حكم محكمة اول درجه القاضي بإسقاط حضانة ام لابنها الوحيد واثبات حضانة الابن الى جدته والدة ابيه .

وقال دفاع الجدة المحامي محمد عيد العجمي في صحيفة دعواه انه بصفته وكيلا عن جدة المحضون اقام الدعوى امام محكمة اول درجه ضد طليقة ابنها طلب فيها باسقاط حضانتها لابنها وضم الحفيد والزام الام بعدم التعرض لها في ذلك , مؤكدا ان موكلته لاحظت تغير سلوك طليقة ابنها بعد فترة من الطلاق واصبحت لا تبالي ولاتهتم بحفيدها المحضون وانها اصبحت كثيرة السهر وترك الطفل الصغير مع الخادمة وبدون رعاية او اهتمام وانها اي موكلته حاولت جاهدة تقديم لها النصح والارشاد وتوضيح لها مدى خطورة تلك على حفيدها الا ان الحاضنة لم تبالي او تهتم بتلك النصائح واستمرت في تصرفاتها الغريبة المخالفة للعادات والتقاليد وعجزت موكلته عن تقويمها .

واضاف العجمي الا ان الجدة تفاجأت بالعديد من المعارف والاصدقاء بأخبارها بان طليقة ابنها لها حساب على الانستغرام وانها قامت بنشر العديد من الصور في اوضاع لاتليق يتعليم الاسلام او عادتنا وتقاليد البلاد وبعضها مع اشخاص غرباء عنها وصور اخرى لحفيدها وعند مواجهتها بتلك الصور اعترفت بها وبصحتها وتشاجرت مع الجدة وتعمدت منعها عن رؤية حفيدها والتهرب من اتصالاتها مما حدا بالجدة اللجوء الى المحاكم من اجل انقاذ حفيدها .

واكد المحامي محمد عيد العجمي بأنه بالفعل تحصلت الجدة على حكم قضي فيه بإسقاط حضانة الام لابنها وان تم تقديم تلك الصور المنتشرة على شبكة الانترنت وبالاخص الانستغرام والتي كان لها اثر رهيب على المحكمة وانتهت الى الحكم باسقاط الحضانة وضم الصغير الى جدته لتربيته وتدبير شئونه الا ان الام لم ترتض ذلك القضاء وطعنت عليه امام محكمة الاستئناف التي انتهت الى تأييد الحكم المستأنف بإسقاط حضانتها بعد ان تيقنت محكمة الاستئناف من عدم صلاحية الأم وعدم امانتها على ابنها بعد ان ناقشت شهودها وواجهتهم بالصور المنشورة وأقروا بأنها تعود الى المستأنفه أم المحضون وان الشخص الموجود معها ومع الصغير لاتوجد صلة قرابة لهما معه منتهية إلى صحة الحكم بإسقاط حضانتها والزامها بتسليم الصغير الى جدته والدة ابيه لتربيته .

وقال العجمي بأن هذا القضاء عنوان للحقيقة وتأكيدا على تمسكنا بعاداتنا وقيم البلاد التي طرأ عليها تغيرات عديدة في الاونة الاخيرة بعد اساءة استخدام برامج التواصل الاجتماعي لاتليق بمجتمعنا .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*