الخزعل في كلمته للوفود الخليجية لبرنامج تأهيل اصلاح وتقويم مدمني المخدرات

الهيئة تقوم بدور فاعل في تنمية الجانب الرياضي لتأهيل مدمني المخدرات

أكد أحمد

نائب المدير العام لشئون الرياضة بالهيئة العامة للشباب والرياضة على اهتمام الهيئة بتوفير كافة الامكانيات لإنجاح البرنامج التأهيلي العلاجي لمدمني المخدرات من خلال وضع برنامج رياضي متكامل على أساس علمي لتأهيل المدمنين، وذلك في اطار دورها ضمن لجنة اصلاح وتقويم مدمني المخدرات التي تأسست عام ( 2002 )وتقوم الهيئة بالجانب الرياضي في أعمال هذه اللجنة.
وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب المدير العام لشئون الرياضة في قاعة الاجتماعات بالسجن المركزي للوفود الخليجية التي تزور الكويت للاطلاع على برنامج تأهيل مدمني المخدرات واندماجهم في الحياة المجتمعية بحضور حامد الهزيم مدير إدارة الرياضة للجميع بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وأشار الخزعل في كلمته أن المخدرات آفة خطيرة تهدد الجوانب النفسية والصحية والبدنية والاجتماعية للأفراد تنعكس بدورها على المجتمع وتؤثر على عجلة الانتاج ومسيرة التقدم، مشيرا إلى أن دولة الكويت انطلقت منذ عام ( 2002 ) في التعاطي الايجابي لعلاج تأثير هذه الآفة الخطيرة على الفرد والمجتمع بأنشاء لجنة لصلاح وتقويم مدمني المخدرات ضمت كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.
وأضاف الخزعل أن البرنامج الرياضي الذي تقدمه الهيئة ممثلة بإدارة الرياضة للجميع لهذه الشريحة يراعي الفروق الفردية والقدرات البدنية والصحية ومراحل العمر المختلفة لنزلاء البرنامج حتى يتم تحقيق الاستفادة للجميع، وأضاف أن إدارة الرياضة للجميع تقوم بتكليف المدرب القائم على البرنامج بعمل تقييم شهري لجميع النزلاء للتعرف على مستوي القدرات البدنية، كما تقوم بتقييم البرنامج بصفة دورية من خلال احصاء عام للتعرف على نقاط القوة ودعمها ونقاط الضعف وتفاديها مع التعديل والتغير الدائم في محتويات البرنامج ليتناسب مع الهدف المنشود وهو تحسين الحالة البدنية للنزيل.
وأكد الخزعل حرص واهتمام مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور على منح هذا البرنامج المزيد من الاهتمام والمتابعة انطلاقاً من الدور الحيوي للهيئة العامة للشباب والرياضة في رعاية كافة شرائح الشباب الكويتي والاهتمام بهذه الفئة وتأهيلها للاندماج في المجتمع، وقدم الخزعل الشكر لكافة الجهات المشاركة في هذا البرنامج الوطني الطموح، مشيرا إلى أن اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بتعميم هذا البرنامج يعد بمثابة شهادة نجاح نعتز بها من أجل مكافحة هذه الآفة في مجتمعنا الخليجي.