جديد الحقيقة
الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / دريك يقطع حفله الموسيقي من أجل معجب

دريك يقطع حفله الموسيقي من أجل معجب

مرّة جديدة، أظهر الرابر الكندي دريك مواقفه الإنسانية اللافتة أمام جمهوره خلال حفله الأخير في مدينة كانساس سيتي، حيث قطع على نفسه عهداً على السمرح بتسديد رهن عقاري لوالدة أحد معجبيه المتوفاة.

وفي مقطع فيديو متداول عبر منصة “إكس”، ظهر المغني دريك (37 عاماً) يتلقى رسالة ورقية من شخص في الصف الأمامي لحفله الموسيقي بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، ليلة السبت. فأوقف العرض ليفتح الرسالة سائلاً عن صاحبها، وما هي إلا ثوانٍ حتى أخذ على عاتقه تسديد الرهن العقاري المترتب على منزل والدة الشاب التي توفيت، طالباً لها الرحمة وأن ترقد روحها بسلام.
وبينما كان الجمهور يهتف بحياة دريك، قلب دريك الرسالة، توجّه الأخير إلى الجمهور قائلاً: “أدعوا لـ جنيفر شومر ان ترقد بسلام. أنا أحبك”. ثم مازح دريك، الشاب الذي لم يُكشف عن شخصيته، قائلاً له: “أنظر هذا جمهور كبير، يعني مال كثير فلا تقلق، ستكون روح والدة مرتاحة حيث هي”.
وذكر مصدر مطلع لمجلة “بيبول” الأمريكية أن المعجب طلب من دريك التبرع بـ”160 فرقة موسيقية”، أي 160 ألف دولار، وهو بالفعل ما حصل وستبدأ اليوم الإثنين عملية تسديد الرهن العقاري على المنزل.

تبرّعات ودعم سابق

يأتي وعد دريك بتسديد الرهن العقاري بعد أيام فقط من وعده بمنح أحد معجبيه في مدينة بوفالو 25000 دولار، بعدما لجأت إليه حمالة يافتة توضّح بالتفصيل رحلتها مع السرطان.
كما سبق وتعهّد بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمشجع آخر في وقت سابق من الشهر، بعدما أحضر أيضاً لوحة تشير إلى أنه تغلب على السرطان. وظهر دريك في فيديو عبر حساب على منصة “إكس” يقول: “هذا جندي حقيقي هناك. من الأفضل أن تهتفوا له لانتصاره على المرض الخبيث”.

لحظات أسرية

إضافة إلى موقفه الإنساني في حفله الأخير، شارك دريك مع جمهوره لحظة جميلة لوالدته ساندي غراهام، عبر حسابه  على إنستغرام، حققت أكثر 2 مليون إعجاب. وظهرت والدة دريك في الصور تبتسم للكاميرا وسط الحشد، وبيدها هاتفها الجوال، بعدما كتبت عليه رسالة ما.

ومع تكبير دريك بنفسه للصورة، يظهر أن والدته كتبت عليه: “أبكي دائماً عندما أحضر حفلاته الموسيقية … أنا فخورة جداً به”، فعلّق دريك أنشر هذا كذاكرة أساسية إلى الأبد.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*